بقلوب مؤمنة بقضاء الله وصابرة وبعد معاناة طويلة مع المرض تلقينا خبر وفاة والدنا الغالي محمد صالح المطلق، وكلنا راحلون عن هذه الدنيا لا محالة، ولكن الأرواح المؤمنة ترى في الله خير سلوى ولعله سبقنا إلى الجنة بإذن الله، فلك الدعوات تتصاعد إلى السماء وعسى الله أن، يقر أعيننا بلقاء سرمدي لا فناء بعده أبداً ليبلغنا الجنان كي ننعم فيها بلقياك بإذنه سبحانه، فالمشاعر التي أحملها لك بين جنبي أكبر من حروفي فوالله لا حرف يفيك حقك، فالأنفس السامية حقاً أن ندعو لها فقد عرفناك برحابة صدرك وصفاء قلبك والله أسأل بأن يجعلك في زمرة من يدخلون الجنة يوماً ينادى عليهم أن سلامٌ عليكم طبتم فأدخلوها خالدين، وأختمها بآمين ثم آمين. نوال بنت عثمان بن محمد الحسياني - القصيم.. المذنب