سهام مستهدفة ضد رموزنا الدينية ان من اكثر مما جعلني اشعر بالاسى والخزي هو ماقرأته في هذه الايام في طيات بعض من صحفنا اليومية ممن للأسف اكتسبوا اسم ولقب كاتب بتطاولهم المباشر وغير المباشر عبر جسرهم الشبه يومي من خلال الصحف التي اصبحت كمستعمرين لها بكثرة الاعمدة التي اصبحت خاوية مما يستفاد منها عبر القاء افكارهم التي في و جهة نظري ليست سوية ,كتاب كثر اصبح اقلامهم سهام تطلق عبر مساحاتهم التي انتفت فيها المصداقية والشفافية وايضا الفائدة التي تجني من وراء المقالات والتي ايضا اجزم بان النسبة الاكبر منها ليس ضمن الشيء المستفاد منه سواء من امور ديننا او امور وطننا .للأسف كثرت هذه الاقلام وللأسف كثر اللغط من قبل هذه الاقلام التي اصبحت لغة الهجوم لديهم شوهت صورة الكاتب لدينا واصبحت هذه اللغة لغة سائدة لديهم لعدم وجود الرادع الذي يردعهم ويجعل لهم حد.بكل اهتمام واريحية يتبادر في اذهان القارئين لماذا هذا الكم الهائل من الهجوم من قبل هؤلاء الغير هادفين لرموزنا الدينية وعلمائنا ,الديهم فكر جديد يريدون ابرازه ,للأسف ضعف الوازع الديني لهم وتمسكهم بأفكار غريبة خرجت من اطر الاسلام ديننا وايضا خرجت عن اطر المواطنة التي تحث على وحدة الصف والكلمة ولاتدعو الى الفرقة حتى في الكلمة فوحدة الكلمة هي وحدة في كل شيء.بلاشك ان هؤلاء ينبغي علي وعلى كل انسان وكل مواطن لديه الغيرة على دينه ووطنه ان لايلتفت الى هؤلاء لانهم لايمثلون أي فئة انما يمثلون انفسهم بلاشك وافكارهم هي تنم عن عدم اهليتهم وعدم تكافئهم الفكري الذي يجعلنا نلقي لهم بالا .لكن مادعاني الى كتابة هذا المقال حرصي الشديد وغيرتي على ديني ووطني من هؤلاء الذين ماهم الا اغبرة تتناثر في الجو الهادئ محاولة للتعكير فقط لاغير ولكن علينا ان نجعل منا موقف يخرج ضد هؤلاء موقف يستهدف عدم الرضا على مايقوم به هؤلاء وماهو الا ردة فعل عكسية على رفض المبادىء التي تقوم عليه كتاتبات هؤلاء . فيض فاض مني ليس لاني احب كثرة الكلام بل لاني غيور على ديني ووطني. منيس محمد القحطاني