طريب بين المطبات والمطارات سابقا .. عندما يسألني جاري الذي يسكن بجواري في مدن المملكة من أي منطقة أو من أي مدينة أنت فأقول له : من طريب .. فيبترم وجهه ويقول التي فيها مطبات كبيرة .. فأغتاض اكثر منه وكأنه لا يعلم عن بلدي الحبيب إلا مطباته وماذا عساني أقول .. استرد انفاسي واقول له نعم .. لأن الحقيقة لا تغطى بغربال ... وأسأله وماذا تعلم ايضا عن طريب يقول مجاملا لي (والله والنعم ) لكنني مررت بها على عجل ولا أعرف فيها أحد ولم أشاهد الا ما عانيت منه فلقد حصل لسيارتي كذا وكذا بسبب المطبات... حاليا ..سألت جاري نفسه في هذا العام بعد عودته من الاجازة الصيفية بقولي له ماذا رايت في طريب .. قال اعذرني لقد كنت مسافرا عبر الأجواء ( الخطوط السعودية ) فسألته مازحا الم تحس بمطبات هوائية وأنت تمر من فوق طريب .. فضحك وزاد شوقه لمعرفة طريب اكثر فلم يترك طريقا ينبئة بخبر طريب الا سلكه فتراه يسأل ضيوفي في أي مناسبة وتراه يفتح صحيفة طريب ويبحث عن طريق ( شيخ محركات البحث ... قوقل ) ليقتني أي معلومة عن بلد جاره الغالي .... هنا اوجه رسالة الى كل مسئول وكل مواطن واع من ابناء طريب اهتموا فيما يراه عابر الطريق العام فإنها فرصة لتعريف المواطن والخليجي والعربي وكل من يعبر هذا الشريان اقول انها فرصة لتعريفهم بما نملكه بين جوانحنا من حب للكل وما نملكه من مقومات ومن تطور ومن احترام للضيف وعابر السبيل .. وأننا لانملك مطبات بل نملك مطارات من القيم والحب والتقدير للجميع. دمتم بخير