بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم الزلل والأخطاء ملازمه للإنسان -- مهما حاول أن يتجنبها -- يتساوى في ذلك العالم والجاهل وخاصة زلة اللسان -- فالعالم يؤاخذ على زلته -- والجاهل يغض النظر عنه لجهله لذلك تهذيب اللسان ضرورة -- تقلل الزلات من ناحية وترفع رصيدك الأخلاقي من جهة أخرى ونعرف في ديننا بأن الإنسان يكب على وجهه في النار بسبب لسانه إذا الأمر ليس سهلا -- عند العقلاء ولكنه سهلا عند الجهلاء وبما انه لا يستطيع الإنسان -- أن يضمن بأنه لن يزل بلسانه في يوم ما فعليه أن يتعلم الاعتذار الفوري وان يكون هذا الاعتذار مقرون بلطافه وبندم هناك كلمه -- أصفها بالسحرية -- يجب أن تكون جاهزة على طرف لسان طوال الوقت ليلا ونهارا لتنطلق بسرعة عندما تزل أو تخطيء ( آسف ) كلمه سهله وبسيطة ولا تضر اللسان ولا الصحة هذه الكلمة لها مفعول ايجابي كبير -- فهي ترضي من وقع عليه الزلل -- وفي نفس الوقت دليل على رقي أخلاقك وقد تجنبك إشكالات كثيرة -- فلماذا لا تتعلمها وتمارسها قولا وفعلا للأسف الكثير من البشر -- يعرفها ويعرف أهميتها -- ولكنه لا ينطقها يرى في نطقها أو تقديم اعتذار فوري -- انتقاص من شخصيته وهيبته ومكانته وشجاعته يعني عليكم أيها المجتمع تقبل زلاتي وأخطائي -- ولا تحلمون بأنني سوف اعتذر بالله عليكم -- هل هذا الإنسان عقله سوي ؟؟؟ ابدا عقله به خلل بدون شك -- ومن هم على هذه الشاكلة ليس عنده مانع أن ترد له الصاع صاعين فهو يتقبل الزلات والأخطاء بصدر رحب طيب -- أكثر الناس على خلق ولا يريد ذنوب -- فما ذنبهم ؟ لذلك التعامل مع هذه العينة صعب -- وان سامحته ازداد شراسة وهنا يكون تهميشه وتطنيشه وعدم الرد عليه --هو الحل -- اتركه إذا كنت تريد حقرانه لقد ثقلت كلمة آسف على لسانه ووجدانه ومشاعره -- بل صارت أثقل من الجبال إنسان مريض وجاهل لذلك انصح نفسي وغيري بأن يعتني بهذه الكلمة الطيبة ( آسف ) وان يتفقدها بصفه مستمرة لتنطلق بسرعة وقت الزلل أو الخطأ تحياتي