(كفاية إحراج) بيع المستلزمات النسائية رغم مرور عدة سنوات على صدور قرار مجلس الوزراء السعودي رقم 120 الذي ينص على وجوب تأنيث محلات بيع الملابس النسائية الداخلية، لا يزال موضع جدل بين المؤسسات الرسمية في السعودية قبولً ورفضاً. ومع مرور الوقت تتعالى الأصوات النسائية المطالبة بتطبيق القرار من خلال إطلاق عدة حملات متلاحقة كان أخرها حملة “كفاية إحراج”.والتي اطلقتها الفتاة سعودية (فاطمة قاروب) وناشدت المسؤولين وخصوصا وزير العمل الجديد بتفعيل هذا القرار الذي لا زال حبيس الأدراج..! وهذه الحملة تهتم بتأنيث جميع المحلات المختصة في بيع المستلزمات النسائية بسبب أن الإناث في السعودية يواجهن حرجا كبيراً في شراء الملابس من الباعة الرجال وهذه القضية ليست جديدة, بل كثر الجدل فيها منذ فتره وتداولت الحملة عبر الفيس بوك وصحفنا المحلية والمنتديات والملتقيات الاجتماعية فقد صدر قبل فترة ليست بالقريبة قرار من مجلس الوزراء وقرار من وزارة العمل الصادر بعام 2006 بتأنيث محلات الألبسة النسائية الداخلية بعد إحجام الكثيرين من أصحاب المحلات النسائية عن تطبيقه بسبب تفضيلها للعمالة الآسيوية الغير مكلفة مادياً. في حين اطلقت حملات متكررة لمقاطعة محلات الملابس النسائية التي يعمل فيها الرجال، حيث كانت وزارة العمل السعودية قد ألغت قرارها الصادر في عام 2004 بمنع الرجال من العمل في محال بيع الملابس الداخلية النسائية وأجلته إلى عام 2006 قبل أن تلغيه مرة أخرى. جريدة الرياض الأثنين 10 ذي القعدة 1431 ه - 18 اكتوبر 2010م - العدد 15456 أكد البعض أن كثيرا من رجال الأعمال لا يرغبون في توظيف المواطنات السعوديات ويفضلون الاستعانة بعمالة آسيوية لتعظيم أرباحهم ولتقليل تكاليفهم على حساب العادات الاجتماعية والمصلحة الوطنية والبعض الآخر قال المتشدديين لهم وجهة نظر خاصه من المنع درء للمفسد والآختلاط سوف يقوم حماة المصلحة من ايقاف مثل هذا القرار بأسم الدين ودراء المفاسد مقدم على جلب المصالح بعض المراكز الموجودة الان والله وبالله وتالله انها مليئه بالذئاب البشرية فماذا تنتظرون ؟ والله العظيم من واقع شخصي مراكز الميك آب والعطور انها بوابة الفتن لأنها تجرب المستحضر على الكف لترى مدى التناسب عدى الأسئلة المتنوعة في هذا المجال الذي يطول شرحه الروائح العطريه والعينات ولك ان تتخيل المنظر ........ الغريب في الأمر أن المرأة التي تمنع من البيع في المحلات تبيع على الرصيف المقابل للمحل للرايح والجاي الدنيا تتقدم ونحن نتقهقر نعم ثم نعم ثم نعم لتأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية التي اصبحت عشوائية كعشوائية الاحياء في المدن والمحافظات. كفايه احراج يا سادة ونحن بدورنا نقول للنساء فقط ولا نطالب بآكثر من خصوصياتنا ومستلزماتنا فهل من مجيب ؟ شكر خاص لصحيفة طريب وللقائمين عليها ومنسوبيها وزوارها ولكل من مر على مقالي السابق " الانتخابات البلدية النسائية بين القبول والرفض "