نجحت حملة “كفاية إحراج” التي أطلقتها الناشطة السعودية فاطمة قاروب عبر “فيسبوك” في إقناع إحدى المؤسسات بتوظيف سيدات سعوديات وصل عددهن إلى 75 سيدة. وصرحت قاروب أن الحملة مستمرة ولم ولن تتوقف حتى تحقيق هدفها بالكامل وهو تأنيث وظائف بيع الملابس الداخلية النسائية وكل مستلزمات المرأة. وأضافت أن عدد المشاركين في الحملة وصل إلى 10.300 عضو 54% منهم رجال ، مؤكدة أن الحملة هدفها الحفاظ على حياء المرأة الذي ينكسر على عتبات بائعي الملابس الداخلية من الرجال، وقالت: “هناك تناقض كبير في تفعيل قرار مجلس الوزراء السعودي على الرغم من مرور 5 سنوات على صدوره برقم 120 الذي ينص على وجوب تأنيث محال بيع الملابس النسائية الداخلية، ولكنه لايزال موضع جدل بين المؤسسات الرسمية في السعودية بين قبول ورفض، وفي الوقت الذي يمنع فيه الشباب من دخول المولات والأسواق التجارية، نجد أن البائعين الرجال يمثلون 97%، أي أن المرأة يفرض عليها التعامل مع الرجل في أدق تفاصيل احتياجاتها الشخصية، فباب الشيطان مفتوح على مصراعيه، وتجد قاروب أن قرار المنع لا يحتكم للعقل أو الشرع”. يُذكر أن حجم تجارة الملابس النسائية بلغ 10 مليارات ريال في أربع سنوات مضت، ويشكل ما قيمته 17% منها للملابس النسائية الداخلية، وتعد شريحة الملابس النسائية أكبر نسبة في مبيعات الملابس بالمملكة، حيث بلغت 54% من مجمل الشراء في سوق الملابس الجاهزة، بينما المرأة السعودية 5% من دخلها على الملابس الخاصة.