بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأم مدرسة لأبنائها وهي المربية الأولى لهم والتربية منذ الصغر وهناك فرق كبير بين أمهات الحاضر وأمهات الماضي كانت الأم في الماضي تربي أبنائها على الشدة وظروف الحياة القاسية وخاصة البنت فتعتمد عليها في سن مبكر البنت زمان غير عنها اليوم كانت البنت في الماضي في سن الخامسة يعتمد عليها وكانت عينها على أمها كيف ترضيها وتكبر على هذا الشيء عكس بنات اليوم همها الوحيد كيف تلبس وكيف تتزين وهذا والله من تربية الأم تقول أنها ترحمها ولا تريد تعقدها ما درت أنها تضيع بنتها برحمتها لها وكلام الأمهات اليوم ليش بنتي ما تجي مثل غيرها طبعا من بنات جيلها وتقوم الأم بشغلها دون الرجوع للبنت رحمة لها وانها باقي صغيرة. كانت البنت زمان تسوى وزنها ذهب من الأخلاق والكلام المحترم وشغلها تحب تفزع للكل تحب الصمت محتشمة في لبسها ما تبغى أحد يشوف منها شي كل هذا بسب تربية الأم وظروف الحياة القاسية بنات اليوم العكس تماما ما عاد فيه حيا ولا حشمة فالأخلاق دائما مشغولة بقيل وقال والتقليد الأعمى حتى في الكلام. اللبس الله وحده اعلم بحالهن حتى إذا كان هناك رقابة من الأب فالأم تغشه فهذا موقف أنا شاهدته بنفسي في زواج دخلت إحدى العوائل إلى الاستراحة كانت البنت لابسه تنوره طويلة تحت الفستان وبعد ما دخلت خلعت التنورة وكان الفستان الله المستعان المشكلة الأم تنتظر البنت ومؤيدة لها ليش الغش يا أمهات والله انكي محاسبه بذلك الشيء. ولا يمكن الحكم على أمهات اليوم كلهم أنهم مقصرات أو الحكم على بنات اليوم بالفشل بالعكس لازال هناك عوائل محافظة ومحترمة كل الاحترام وبناتهم يسوون وزنهم ذهب الله يصلح كل أم متهاونة في تربية أبنائها الأم راعية لبيتها ومسئولة عن رعيتها لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) والموضوع كبير والكلام فيه طويل بس أتمنى أني وصلت المفيد من موضوعي.