أفكار تراودها أفكار ،،، وأمور تخالطها أمور ،،، صحيح أننا نعيش في مسيرة مواكبة الحضارة المتقدمة لنحقق الرقي والتقدم لأمتنا وخاصة لوطننا، وأن عنصر المجتمع هو الأسرة، والأسرة كما تعلمون مكونة من أم وأب وأبناء، وهنا عيني على الأبناء هم اللبنة الأساسية بناء الحضارة. من هنا ،،، من موقعي ،،، أحاكي وأكتب ما تترجمه أفكاري وأقول .. يا من بحثت عن الطاقة ،، يا من أردت المادة ،،، يا من صرخت للحاجة.. لكي تحقق هدف التقدم الحضاري.. أهديها لك على ورقة بيضاء مكتوب فيها أبناء القرية.. الأبناء هم الطاقة، هم أهل الثقة في عملك ونشاطك.. هل فكرت يوماً يا الجمعية الخيرية بالاستعانة بشباب القرية.. هل فكرت يوماً يا بلدية طريب بالاستعانة بشباب القرية.. ماهي الأفكار؟ ببساطة وبدون غرابة، الأفكار تبتدئ من الحاجة، ومن الغبطة المحمودة التي لطالما رأينا قرى ومدن وقبائل تقدمت لتخدم المصلحة العامة، فأقولها وصرختي تعلو نظري هيا بنا.. أو كما قال أوباما ((نستطيع التغيير)). أمور تخالطها أمور.. دعونا من فن الكتابة الرنانة الكذابة التي لطالما أراد كاتبها أن تصل إلى الشهرة والهتافات بقوة مقاله وكثرة الردود، لست هنا أتهجم على أحد بل هنا نوحد هدفنا ونمسك الأمور كل على حده، فهنا أقول التطبيق العملي هو المراد، وليس الحبر هو الجواب. لماذا لايكون هناك نواد رياضية تنمي روح الرياضة والعقل السليم في الجسم السليم وتتبناها الجهة الحكومية المعنية في هذا الأمر، لماذا لايكون هناك مؤسسات تدريبية كدورات لفن التعامل مع الآخرين، وكيفية صناعة الثقة بنفسك وغيرها مما يكون لها الأثر في إصلاح الذات، لماذا لايكون هناك نواد تنمي المواهب الشابة وتدعمه ، والكثير الكثير. سؤال بسيط ولكن جوابه يحتاج إلى تطبيق عملي يحقق الهدف المنشود، لماذا نرى أو نسمع بأن أهل القصيم متميزين سواء في مجال الإدارة أو الهندسة أو العلم الشرعي وغيرها، وهذا على حد علمي، وأنا هنا لست حاسداً بل أغبطهم، والحل لهذا السؤال بأنهم مجتهدون تركوا الحسد والكراهية وراء ظهورهم. من هنا أقولها من أراد التطبيق العملي وأراد النجاح والتقدم ويكون عنصراً مهماً في التقدم الحضاري، فليعلنها ولتكن كلمته المردودة في مجالسه ، وليكن هناك اجتماع أولي تتبناها جهات مهتم؛ ولكن ليس كل مشروع يبدأ بدون دراسة جدوى ووضع خطة إستراتيجية وفريق عمل ولتكن هناك ورش عمل للاستفادة والإفادة. فيكون اسم المشروع (طاقات أبنائنا) نبذل جهدنا وبإذن الله سترون النتائج ممتازة إن أخلصنا العمل لله. وفي نهاية كما قلت آنفا كثرة الكلام لا يغني من تحقيق الأهداف، وها أنا أعلنها متطوعاً لإقامة الدورات الحاسوبية وتطوير الذات في القريتين مجاناً وبدون أجر أتقاضى عليه، وهل هناك متطوع غيري؟ للتواصل [email protected]