في ظل الظروف والعواصف وتلاطم الأمواج خلال هذا الشهر من اضطرابات بدأت في تونس وعصفت في دولة مصر واستقرت في جدة. فهنا أقول عن الأحداث بأنها أحداث خير وبركة أحداث أيقظت الغرقان في سباته وانقشع الظلام وجعلت من يبحث عن الحقيقة يصل إليها بعد عناء البحث، فإن كتمتك رياح التغيير واستنشقها مزكوم غافل فقل ستجعلني أصل بسفينتي إلى شاطئ الأمان. فإن أتاني شخص وقال ما وجه التفاؤل عندك؟ فأقول له كل ذلك تفاؤل،،، كيف ذاك؟ بدايتها بتونس الخضراء، والتي كانت غارقة بعنجهية ماسونية وقائدها المنقاد تحت أوامر زوجته "اعتماد الرميكية" في نسختها الثانية؟ فهنا أقول صنع الشعب بصمة في وجه التاريخ لتكون صرخة في كل وجه لبس القناع الماسوني. مروراً بمصر ومازال الوضع مستمراً فكشف المستور وبان المستخبئ وخرجت أوجها كانت ترتدي قناع حب الوطن المصنوع، وما فعلته في العراق سابقاً .فهنا أقول متفائلاً : بأن الأمور بدأت تتضح وتفضح كل شيطان ظهر البسمة الكذابة، فعرفنا عدوّنا من حبيبنا. ونهايتها جدة وما تعانيه، ولا يحتاج التفصيل والتهويل فكل عرف بالمأساة .فهنا أقول متفائلاً : برزت الشفافية وكسر خالد الفيصل من خلال لقاء خاص مع الصحفيين، كبرياء الرؤساء والوزراء ومسؤولي الدولة المتغطرس وفتح للمصلحين والباحثين عن الحقيقة والصحفيين؟ فمن هؤلاء؟ ولماذا لا يتنازلون فهل هم أعلى وأفضل من دايم السيف؟ فحلاوة التفاؤل تجعلنا نبني آمالاً مشرقة وأمر المسلم كله خير، لانسجن أنفسنا بقولنا هذه هي نهاية الدنيا. فغرس الفسيلة عند قيام القيامة تعلمنا بأن نعمل ونتفاءل للتواصل [email protected]