بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم إن للقلم والكتابة أهمية عظمى في حياة الإنسان حيث اقسم الله بذلك في محكم التنزيل قال تعالى( ن, والقلم وما يسطرون) ولا يخفى علينا جميعا أهمية القلم والكتابة فهؤلاء أنبياء الله صلوات الله عليهم أجمعين يسخرون القلم والكتابة في دعوتهم, فهذا سيدنا سليمان عليه السلام يكتب إلى ملكة سبأ يدعوها وقومها إلى توحيد الله وترك عبادة ما دونه, وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد أرسل إلى بعض الملوك يدعوهم فيها إلى الدخول في الإسلام, وبما من الله علينا في هذا البلد الطيب من حكومة دستورها الكتاب والسنة وجعلت تطبيقه في جميع وزاراتها ومن تلك الوزارات وزارة الثقافة والإعلام, والتي حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعاً وبمتابعة من وزير الإعلام أعانه الله,على ضبط الإعلام مع ما يوافق الشريعة السمحة حتى أصبح إعلامنا ولله الحمد نبراس يقتدى به ويحرص على سماعه ورؤيته وقراءته العالم الإسلامي بأكمله ,كما حرصت حكومتنا إلى إيصال كل ذلك إلى جميع مناطق ومحافظات بل حتى قرى وهجر المملكة في جميع إرجائها,وان ((طريب)) والذي نتطلع إلى أن تكون محافظة في القريب إن شاء الله حيث لم يتخطاها نصيبها من عجلة التقدم قي جميع الخدمات حيث حضيت باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وقد حضي أبناء طريب على فرصة التعليم حتى أصبح منهم الدكتور ,الطبيب ,المهندس ,الطيار ,العسكري ,المعلم ,الفني ,المهني وحتى الطالب وكل هذا جعلهم يحملون كل الولاء والحب للدين ثم للمليك والوطن وزادهم إصرار على المشاركة في دفع عجلة تقدم هذا البلد المعطاء دوماً إلى الأمام لمزيد من التقدم والرقي. وبما أن الإعلام بوسائله المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية من أهم الوسائل ألحديثه في مخاطبة المجتمعات الإنسانية وترجمة توجهاتها الاجتماعية بمختلف مشاربها الفكرية وتفاعيل حراكها السياسي ومشهدها الثقافي ونتاجها الفكري والإبداعي بما تتميز به من قدرة فائقة في التأثير من خلال مخاطبة الحدث وتحليل مجريات الأحداث,أسبابها ونتائجها وفي ظل التطور النوعي التقني والمعلوماتي الحديث حيث أصبح للإعلام دور كبير وأهمية بالغه في التأثير على سلوكيات المجتمعات وتوجيه فعلها اليومي حيث يسجل الإعلام حضوره الرائد لدى الإنسان أكثر من أي وسيلة أخرى . وان ما قام به بعض أبناء طريب من إنشاء صحيفة طريب الالكترونية ما هو إلا ترجمة للشعور الذي يحملون لهذا الوطن ولتكون صحيفة دينية وثقافية واجتماعية ولتعم فائدتها على كل من اطلع عليها وإسهاما منهم في المجال الثقافي والإعلامي . سائلين العلي القدير أن يوفق القائمين عليها وأن يحفظ لنا ديننا ومليكنا ووطننا. سعيد بن عون آل زاهب أخصائي اجتماعي عضو جمعية حماية الأسرة عضو الجمعية السعودية للطب النفسي E-MAIL. [email protected]