برغم حزنها الكبير على ابتعاد الرئيس المونديالي عن الساحة الرياضية بشكل نهائي, نفت الجماهير الاتحادية أن يؤثر ذلك على مسيرة النادي في المواسم المقبلة, مشددة على أن الاتحاد رحل عنه الكثير من الإداريين الكبار ومن اللاعبين الأساطير, وبقي منافساً على ساحة البطولات التي لم يغب عنها سوى لفترات قصيرة ومتقطعة. ولم تُخف الجماهير الاتحادية عبر مواقعها على شبكة الإنترنت استياءها من طريقة ابتعاد منصور البلوي عن الساحة الرياضية وعن دعم نادي الاتحاد تحديداً, حيث جاء بعد منعه من الترشح لرئاسة النادي لفترة ثانية, بعد أن كان قد ترأسه لمدة أربع سنوات حفلت بعدد من البطولات المحلية وبثلاث بطولات خارجية وبتأهل عالمي, كانت السبب الرئيسي في الحب الكبير الذي يلقاه منصور البلوي من الجماهير الاتحادية ذات الشعبية الكبيرة في المملكة وخارجها. جماهير الاتحاد أكدت بأن النادي لن يتأثر بهذا القرار الجريء, وسيكمل طريقة نحو منصات التتويج والبطولات, مطالبة رجالات النادي وأعضاء الشرف بالالتفاف حول النادي في هذه الفترة الحرجة, التي تأتي بعد انتهاء فترة تكليف المهندس إبراهيم علوان برئاسة النادي, واقامة جمعية عمومية لترشيح رئيس جديد خلال الشهر المقبل, خاصةً وأن الاتحاد سيكون مقبلاً على مهمة خارجية صعبة, حينما يستضيف سيئول الكوري في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا.