ليس غريبا أن يتولى قيادي رياضي فني نجم كروي دولي الإدارة الفنية لمنتخب المملكة لكرة القدم .. فاسم كبير تاريخي كخالد المعجل مؤهل لهذا المنصب الذي يحتاج للكثير من الإلمام بالجوانب الفنية والرياضية بلاعبي المملكة الكبار الذين يحلمون على عواتقهم مسئولية إعادة سمعة الكرة السعودية إلي عليائها بعد أن هوت في السنوات الماضية بفعل عدة عوامل متشابكة ومعقدة ليس هذا مقام الحديث عنها الآن. خالد المعجل نجم الكرة السعودية في الثمانينات كلاعب مهاجم في فريق الشباب وكلاعب دولي مؤثر في المنتخب السعودي الأول لكرة القدم .. ساهم في زمن اللاعبين الذهبيين في حصول نادي الشباب على بطولات في كرة القدم من خلال تصدره قائمة الهدافين في المملكة كنت حينها نائباً لرئيس القسم الرياضي بجريدة الندوة وكان خالد المعجل يعد الأبرز في قائمة المهاجمين في المملكة إلي جوار ماجد عبدالله .. وكان ثمة تواصل وثيق مع خالد المعجل الذي كان ولازال يتمتع بأخلاقيات عالية في التعامل مع الإعلاميين والوسط الرياضي بصفة عامة . وقد أطلقت لقب جوهرة الشباب على المهاجم الفذ خالد المعجل كونه يمثل أحد عوامل الفوز والانتصارات لناديه الشباب في عصره الذهبي واستمر هذا اللقب معه حتى اعتزاله. إلا أن قصر مدة بقائه في الملاعب نظراً للإصابة التي لحقت به ومن ثم اعتزاله اختزل الكثير من التاريخ الرياضي لهذا اللاعب والذي لم يستمر طويلاً . خالد المعجل رجل رياضي ذي فروسية في الأخلاق والتعامل مع الآخرين وأتذكر أنه جاءني في زيارة لمنزلي في مكةالمكرمة حيث احتفى به الإعلاميون في الغربية في أمسية رياضية حضرها عثمان أبو بكر وفريد مخلص وعبدالرحمن أخضر وفوزي خياط وعبدالله القرشي وغيرهم إذ كان خالد المعجل محباً للتواصل مع الإعلاميين والرياضيين بصفة عامة خلال تلك الفترة وهو لايزال يحمل هذه الصفات الطيبة التي تضاف إلى رصيده وتاريخه الرياضي الثر. وفي منزله في الرياض أيضاً دعاني إلي حفل أخوي رغم أنه كان مصاباً وساقه في الجبس تم دعوة الإعلاميين والرياضيين والذين يعتبرهم خالد المعجل أسرة واحدة. وقد تم عمل حفل اعتزال له وتوج بكتاب رياضي عنه قام بعمله الزميل أحمد العلولا. وبعد تلك المرحلة الذهبية من مشواره كلاعب اختفى خالد المعجل عن المشهد الرياضي فترة من الزمن وإن كان تواصله أستمر مع كل الأصدقاء خلال أكثر من (15) عاماً إلى أن هاتفني ذات يوم قائلاً : سأعود للرياضة وكرة القدم من خلال العمل كمدير فني لكرة القدم بنادي الشباب بطلب من الأستاذ خالد البلطان . وأضاف أنا لم أترك الرياضة ولا نادي الشباب خلال الفترة السابقة فقد كنت متواجداً مع النادي قلباً وقالباً بالتشجيع والدعم والمساندة فأنا إبن هذا النادي العريق ولكن الآن سأعود له مشاركاً كإداري مساهماً في نجاحاته بكل ما أملك من خبرة لاسيما وأن رئيس النادي الأستاذ خالد البلطان فتح الأبواب أمام كل أبناء النادي لخدمة الشباب ووضع كل الإمكانات أمامهم لإنجاح مسيرة هذا الفريق الكبير العملاق . وخلال فترة إدارة خالد المعجل الفنية لفريق القدم بنادي الشباب تحقق للشباب الكثير من البطولات التي ساهم الاستقرار الإداري الفني فيها في تلك النجاحات وذلك لما يملكه المعجل من سمات تميزه عن غيره من مدراء الكرة في الأندية الأخرى الأمر الذي يجعلنا نتفاءل كثيراً بنجاح منتظر له في مهمته الجديدة كمدير للمنتخب السعودي لكرة القدم . ولن أملي على خالد المعجل تعليمات أو توصيات في مهمته الجديدة فهو أهل لهذا المنصب بما يملك من خلفية رياضية وإدارية وعلاقات طيبة مع زملائه وأصدقائه لاعبي المنتخب إلا أن ذلك لايمنع أن أقول له أن الانغلاق الإعلامي لمدير كرة القدم وفي المنتخب السعودي على وجه الخصوص لم يعد مقبولا ولا مطلوباً في هذه الفترة ... فترة ثورة الاتصالات التي تجعل من التكتم على ماهو مكشوف ومعروف من تحركات المنتخب والإعلاميين أمراً مضحكاً .. فالجمهور يستطيع أن يتواصل مع المنتخب وتحركاته بطرقه الخاصة ولا بد من إيجاد آلية تضع مدير الكرة في خانة وسطى مثلى بين الإدارة العليا للمنتخب والجمهور بحيث تجعل مدير الكرة ذا تواصل مع جمهور الكرة بما يحتاج من معلومات لاتؤثر على النتائج ولا تلغي حضور مدير الكرة بحيث يضل صامتاً في وقت الكلام .. متكلماً في وقت لاينفع في الصمت. نقطة أخيرة .. أتمنى أن يستفيد خالد المعجل ممن سبقوه سواء من السلبيات أو الايجابيات وان يتلافى السلبيات وأن لا يجعل بينه وبين اللاعبين فجوة وان لايجعل بينه وبين الإعلاميين فجوة .. فهناك من مدراء الكرة من لايرد على الإعلاميين البتة سواء هاتفياً أو مواجهة وكأن الإعلام جهة غير مرغوب بها ويجب عدم التعامل معها .. وهذا ما يجب أن لايقع فيه خالد المعجل لأن الإعلام هو وقود المسيرة ومشاعلها سواء في الرياضة أو كافة مناحي الحياة . أتمنى وأتوقع للأستاذ خالد المعجل النجاح .. وأتمنى للمنتخب السعودي الأول مرحلة جديدة حافلة بالعطاء والانتصارات. يوسف سيف أين أنت ؟ ليس المقصود أين أنت بالموقع ؟ ولكن بمواكبة التعليق الرياضي الأمثل. لاننكر أنك واحداً من عمالقة التعليق الرياضي في العالم العربي في مرحلة سابقة ولا زالت سمات التعليق كخامة صوت وكأداء موجودة في تعليقك .. وأنت تاريخ رياضي في هذا المجال لاينكره إلا جاحد . ولكن ..!! تحويل جل المباريات وخاصة الحاسمة والقوية التي تهم الجماهير سواء السعودية أو الخليجية للحديث عن ذكريات أو معلومات أو تنظيرات في حين المباراة تشتعل إشتعالاً لم يعد ذلك مناسباً ولا يواكب رغبات الجمهور الذي لايجد بداً في تحويل القناة إلي قناة أخرى . الجمهور هو الجمهور إذ لايمكن أن يحتسب ضربة جزاء في مباراة كبرى ويقابل ذلك بصوت خفيض أو تعليق هادئ .. ولا يمكن أن يرفع الكرت الأحمر للاعب كبير ويقابل بهدوء في حين يجب أن يكون ذا حضور أوقع من ذلك . أنت علم في التعليق أستاذ يوسف ولكن هذه ملاحظات لابد أن تقرأها من جمهورك . أيها الإتفاقيون لماذا ترفضون التجديد ؟ لن أتحدث عن صحة ماذكره الأستاذ خليل الزياني عن المرشح الجديد لرئاسة نادي الاتفاق الأستاذ عيسى الحمادي عندما قال : نادي الاتفاق ليس حقلا للتجارب يستخدمه الآخرون كيفما يشاؤون وهذا الأمر مرفوض لدى الاتفاق ورجاله ولن نسمح لكائن من كان أن يجرب قدراته الإدارية من خلال رئاسة نادي الاتفاق وعلى هذا الأساس اكرر للجميع بأن الاتفاق ليس حقلا للتجارب ولن نسمح للأخ الحمادي أو لغيره من الاقتراب من كرسي الرئاسة الاتفاقية . ولماذا قلت صحة ماذكره ونشره بالصحف .. لأن ماورد في العبارات السابقة سواء منه أو من الأستاذ عبدالعزيز الدوسري في تصريحات أخرى تشير إلى أن نادي الاتفاق ورئاسته يجب أن يظل حكراً على أسماء معينة ويجب أن يستمر كذلك .. وإلا ّ فما معنى أن يقول الزياني لن نسمح للأخ الحمادي أو غيره بالاقتراب من كرسي الرئاسة الاتفاقية ؟ حقيقة أن مثل هذه الأفكار لايمكن أن تخدم مسيرة نادي يعتبر واجهة من واجهات الرياضة في الشرقية والمملكة .. ويجب أن يعرف القائمون على نادي الاتفاق الآن أن التغيير سنة الحياة حتى لو كان عبدالعزيز الدوسري أعطى فالساحة في الشرقية تحمل كفاءات أخرى يجب أن تتاح لها الفرصة لتعطى وتأخذ فرصتها كما هو الحال في ناد كبير كنادي الإتحاد مثلاً .. الأمر الذي يجب أن يلغى الفكرة السائدة لدى البعض بامتلاكهم الأندية إلي الأبد أو عدم إتاحتهم الفرصة لغيرهم ومالجديد في خسارة الهلال ؟ قبل أسابيع كتبت هذا العنوان عندما فاز الاتحاد على الهلال 3/1 في كأس آسيا ذكرت حينها أن خسارة الهلال واردة .. وأمس خسر الهلال 3/0 في الرياض في كاس الأبطال .. وأرى النتيجة عادية جداً .. وبالإمكان توقع نتائج أخرى مادام في المملكة أندية كبرى.