بفوزه الصعب علي الليوث الشبابية في موقعة الدمام الشرسة يكون الفريق الاتفاقي قد حقق فوزه التاسع في دوري روشن حيث تشير الأحصائيات إلي فوزه في 9 مباريات وتعادله في 6 مباريات وخسارته في 11 مباراة محتلا المركز الثامن ولايفصل بينه وبين صاحب المركز السابع فريق الطائي سوى نقطة يتيمة يمكن تقليصها من خلال المباريات الثلاثة المتبقية للفريق في دوري هذا الموسم ليقفز الفريق الاتفاقي للمركز السابع وربما تقوده النتائج الي المركز السادس علي حساب فريق الفتح أذا قدر للفريق الاتفاقي الفوز في مبارياته الثلاثة المتبقية في المسابقة امام ابها في أبها وامام الفتح في الدمام وأخيراً امام النصر في الدمام وتعثر الفتح امام الاتفاق وتعادل في أخرى ولو نجح الاتفاق في الفوز علي ابها وتفوق علي الفتح في اللقاء المفصلي الذي سيجمع بينهما فأنه سيكون قريبا من المركز السادس في روليت البطولة كانجاز غير مسبوق خلال الاربع سنوات الماضية والتي ظل الفريق يتأرجح فيها بين فرق المنطقة الدافئة وفرق الذيلية حيث هدده شبح الهبوط في اكثر من موسم وكان قاب قوسين او ادنى من الانزلاق لدوري المفقودين حيث كان ينجو من الهبوط في الرمق الأخير بعد ان يحبس انفاس جماهيره الصابرة حتى الاسابيع الاخيرة من عمر المسابقة،، * والمتابع لمسيرة الفريق الاتفاقي في دوري هذا الموسم يلاحظ وبلا كبير عناء بأن شكل الفريق قد تغير بصورة جذرية في الدورة الثانية من دوري روشن وظهر الفريق بصورة جمالية اكثر من رائعة في عدد من اللقاءات وأختفت الروح الأنهزامية التي تقمصها اللاعبون في الدورة الاولي وحلت مكانه الروح القتالية والغيرة وحب الشعار الامر الذي ساعد الفريق في تقديم نفسه بصورة مقنعه اهلته لتخطي مرحلة اليأس التي تسربت الي نفوس لاعبيه وساهمت في فقدانهم لعدد من النقاط التي كانت في متناول اليدين في الدورة الاولي من دوري روشن فكان ان حقق الفريق نتائج مفرحة اسعدت قاعدته العريضة التي عادت إلي المدرجات بكثافة في لقاء الشباب بعددية فاقت آل 7000 مشاهد وهو رقم خرافي لجماهير الاتفاق اكد بان النتائج الإيجابية هي من تجبر الجماهير للحضور إلي المدرجات،، * فقبل الفوز الشبابي كان الفارس قد تعثر امام الخليج في كلاسيكو الشرقية بهدفين لهدف ولكنه كان من قبل تعادل إيجابيا امام التعاون والوحدة بهدف لهدف في المباريتين ومن ثم حقق الفوز علي الفيحاء بهدف وكذك حقق الفوز علي ضمك بهدفين وأخيرا الفوز علي الليوث الشبابية ليعيش الفريق في اجواء الانتصارات التي افتقدتها جماهير الفارس طويلا ،، * وتتبقي للفارس كما ذكرنا المباريات الثلاثة الأخيرة في ختام مباريات دوري روشن امام ابها والفتح والنصر ومنها مباريتين تلعبان داخل القواعد ومباراة خارج القواعد امام ابها وهي مباريات لاتقبل أنصاف الحلول او القسمة علي أثنين والفوز فيهم جميعا يرفع رصيد الفريق آلي 42 نقطة قد تكون كافية للقفز به عاموديا للمركز السادس الذي غاب عنه الفريق الاتفاقي لعدة مواسم فهل يفعلها نجوم فارس الدهناء ويعيدوا الثقة المفقودة بينهم وبين جماهيرهم الوفية ام يكتفي الفريق بالمركز الثامن او السابع وهما وبكل المقاييس افضل من تلك المراكز المتدنية التي كان عليها الفريق في المواسم الماضية حيث كان يحتل المراكز الاخيرة بعد ان ينجو بأعجوبة من شبح الهبوط،،