سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوحدة يصطدم بطموح الشباب على ذكرى الرباعية الشهيرة سباق الدفء والتقدم يحتدم غداً في الجولة14
الأهلي يستضيف أبها والوطني يغادر لتحدي الرائد
النصر والاتفاق في مواجهة كسر العظم
تنطلق يوم غد الجمعة مباريات الأسبوع الرابع عشر لمسابقة دوري المحترفين السعودي بلقاءات قوية وشرسة في 4 مدن وهي لقاءات لا تحتمل أنصاف الحلول حيث إن كل فريق يبحث عن النقاط الثلاث في دوري لا يرحم تسعى من خلال مبارياته فرق المقدمة إلى حصد النقاط من أجل الوصول إلى اللقب الغالي في نسخته الجديدة بينما تسعى أندية المؤخرة إلى الهروب من شبح الهبوط الذي بات يتهدد 5 فرق بعد نهاية مباريات الأسبوع الثالث عشر وتمثل مباراة النصر والاتفاق التي ستقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد في مدينة الرياض الرقم الأهم بين مباريات الأسبوع الرابع عشر عطفاً على أهميتها بالنسبة للفريقين اللذين يحتلان المركزين الرابع والخامس برصيد 20 نقطة للاتفاق و18 نقطة للنصر ومن هنا جاءت أهمية المباراة التي تعتبر بمثابة مفترق الطرق للفريقين. وتأتي مباراة الوحدة والشباب في المرتبة الثانية بين مباريات الأسبوع من حيث الأهمية خصوصاً وهي ستقام بعد أن تجدد الأمل لفريق الشباب في ملاحقة فرق المقدمة الاتحاد والهلال بعد فوزه على فريق النادي الأهلي في الأسبوع الماضي والمباراة تعتبر مباراة تحدٍ للوحداويين على ذكر الأربعة الشهيرة في الجولة الأولى من المسابقة. وفي مدينة تبوك يستضيف الوطني ضيفه رائد التحدي وفي مدينة جدة يتم لقاء الأهلي وأبها فيما ستقام يوم السبت مباراتان تجمع الحزم والاتحاد في مدينة الرس والهلال ونجران في الرياض فلنتابع معا مواقف الفرق الثمانية قبل الدخول إلى معمعة الأسبوع الرابع عشر؟ الوحدة×الشباب على ملعب مدينة الشرائع يستضيف فريق الوحدة الجريح نظيره الفريق الشبابي المنتشي بفوزه على الأهلي والمباراة تمثل أهمية كبرى للفريقين وبخاصة الفريق الوحداوي المتراجع في أدائه ومستوياته الفنية، فهو يقدم في هذا الموسم صورة مقلوبة عن تلك الصورة الجميلة التي رسمها في أذهان المشاهدين خلال الموسم الماضي والذي نصب فيه نفسه بين الأربعة الكبار، ويخوض الفريق الوحداوي المباراة وفي أذهان لاعبيه أن المباراة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم في ملعب الشرائع وهي الميزة المحببة للوحداويين حيث عرفوا بأنهم من الصعوبة بمكان أن يخسروا على أرضهم ووسط جماهيرهم وهو الأمر الذي قد يصعب من مهمة الشبابيين حتى وإن كانت صفوفهم مكتملة ويعيشون في بحبوحة الانتصارات، كما أن الوحداويين يبحثون عن فوز قوي لمصالحة الجماهير الوفية المتعطشة للفوز على الكبار، فالفريق ومنذ انطلاقة المسابقة لم يحقق أي فوز على فريق كبير له اسمه فهو انهزم أمام النصر وانهزم أمام الاتحاد وتعادل أمام الهلال وتعادل أمام الأهلي وتعادل كذلك أمام فريق أبها ثاني الأخير ولم يحقق الفوز إلا على فرق الوسط والمؤخرة أمثال الحزم ونجران والوطني وهو أمر لم يرض غرور الجماهير الوحداوية التي تبحث عن فوز قوي على فريق كبير لكي تحس بأن فريقها يسير في الطريق الصحيح ومن هنا يصبح الفوز في مباراة الغد أمام الشباب هو مطلب كل الجماهير المكية التي ستتدافع نحو ملعب الشرائع زرافات ووحدانا لكي تقف خلف نجوم الفريق مؤازرة ومساندة ويمتلك الفريق الوحداوي (15) نقطة يقف بها في المركز السابع وهو يطمع في الفوز على الشباب لكي يصل إلى النقطة رقم (18) على أمل أن يتعثر فريق الأهلي صاحب المركز السادس في مباراته أمام فريق أبها بالخسارة أو التعادل حتى يقفز للمركز السادس. يلعب الفريق الوحداوي بكوكبته المعروفة بقيادة كابتن الفريق خالد الحازمي وبجانبه ماجد الهزاني وعلاء كويكبي وأحمد الموسى وفي الدفاع طارق المولد وكامل المر وكامل الموسى وبلال صبري ويحرس المرمى العملاق عساف القرني. وفي الجانب الآخر فإن الفريق الشبابي يدخل إلى اللقاء بنشوة الفوز على الأهلي وهو الفوز الذي جدد آماله في اللحاق بركب المتصدر فريق الاتحاد ووصيفه فريق الهلال، حيث إن الشقة تبعد كثيراً ولكن يبقى الآمل قائماً في انتظار أي تعثر للوصيف أو المتصدر، حيث وصل الفريق الشبابي إلى الرقم (28) من النقاط بعد الفوز على الأهلي وفوزه في لقاء الغد أمام الوحدة سيرفع رصيده إلى (31) وهو ينتظر أن يخدمه فريق نجران بتحقيق الفوز على الفريق الهلالي أو التعادل معه حتى يتجمد رصيد الهلاليين على 33 نقطة لكي لا يكون البون شاسعاً بينهما ويسعى الفريق الشبابي من خلال لقائه يوم غد أمام الوحدة إلى حسم اللقاء مبكراً دون الدخول في حسابات الوقت بدل الضائع على نحو ما حدث للفريق أمام الأهلي حيث جاء الفوز بولادة قيصرية وعن طريق ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. يقود الشباب حارسه وليدعبدالله ومنصور الحربي وحسن معاذ ونايف القاضي ويعود فيصل العبيلي وعبدالله الشهيل وعطيف أخوان وكماتشو وسند شراحيلي وفي خط المقدمة القناص ناصر الشمراني ويوسف السالم فهل يكرر الشباب فوز الجولة الأولى أم يرد فرسان مكة الصاع صاعين لنجوم الليث؟ النصر×الاتفاق في مدينة الرياض وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد يتم لقاء كسر العظم بين النصر المستضيف والاتفاق الضيف وهي مباراة تحمل الكثير من معاني القوة والإثارة والندية خصوصاً وأن اللقاء السابق في مدينة الدمام قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق بعد أن كان الفريق الاتفاقي متقدماً حتى الدقيقة 90 من عمر المباراة ليدرك الهداف النصراوي الغائب الحاضر سعد الحارثي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، وكانت تلك المباراة قد شهدت تراشقاً غير محمود بين الجماهير الاتفاقية والنصراوية نتمنى جاهدين ألا نشاهد مثل ذلك السيناريو في لقاء الإياب وأن يخرج الجميع متحابين متوادين في روح رياضية سمحة حتى لو خسر أحدهم اللقاء وهو أمر وارد دون شك. الفريقان لم يلعبا في الأسبوع الثالث عشر وتصبح هذا المباراة هامة لكليهما لاسيما وأن ما يفصل بينهما من النقاط لا يتعدى فارق النقطتين لمصلحة الاتفاق وفوز النصر في لقاء الليلة سيمكنه من تجاوز غريمه والصعود على أكتافه للمركز الرابع حيث سيصل النصر إلى النقطة (21) في حالة فوزه على الاتفاق أما فوز الاتفاق فهو سيعمق الفارق لمصلحته ب5 نقاط ومن هنا جاء مسمى لقاء كسر العظم الذي أطلقناه على هذه المباراة التي يرشحها المراقبون لكي تكون مباراة الأسبوع بجانب لقاء الوحدة والشباب، الفريق النصراوي تلقى الهزيمة في لقائه الأخير أمام الأهلي صفر×2 في مدينة جدة ويقوده في لقاء الغد حارسه كميل الوباري وإبراهيم شراحيلي وأحمد البحري ومشعل المطيري والبرازيلي إيدير وحمد الصقور وأحمد المبارك وإلتون ويوسف الموينع وضياء هارون الذي سيعود بعد غيبة طويلة وفي خط المقدمة ريان بلال والبنيني رزاق. أما الطرف الآخر فريق الاتفاق فهو سيعمد على تأكيد أحقيته بالفوز في لقاء الإياب ليؤكد لكل المراقبين انه قد تعرض للظلم في لقاء الذهاب في الدمام الفريق الاتفاقي فاز في آخر لقاءاته أمام فريق الوطني في مدينة تبوك بهدف لاعبه إبراهيم المغنم ويدخل إلى اللقاء وفي جعبته (20) نقطة ويفتقد الفريق لجهود لاعبه المحترف الغاني البرنس تاجو المصاب وكذلك مدافعه الشاب ماجد العمري الذي يشكو من آلام مبرحة في الركبة ويقوده في اللقاء الحارس بندر البطي وسياف البيشي وجمعان الجمعان وراشد رهيب ووليد الرجا وفي الوسط باولو سيرجيو وصلاح الدين عقال وسلطان البرقان وإبراهيم المغنم وفي خط المقدمة صالح بشير وبدر الخميس فلمن ستقرع الأجراس في لقاء كسر العظم لأصحاب الأرض أم للضيوف؟ الوطني×الرائد على ملعب مدينة الملك خالد بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة تبوك يستضيف فريق الوطني صاحب المركز الثاني عشر نظيره فريق الرائد صاحب المركز العاشر في لقاء هام وحيوي للفريقين فالوطني صاحب الأرض يسعى سعياً حثيثاً لإسقاط الرائد في هذا اللقاء والفوز بنقاط المباراة من أجل أن يرتفع بنقاطه إلى (10) نقاط ستقفز به إلى المركز الحادي عشر في حالة خسارة فريق أبها أمام الأهلي يوم غد. فريق الوطني خسر مباراته الأخيرة أمام الاتحاد بهزيمة مجلجلة 2×7 لا تزال حديث الوسط الرياضي بوصفها أكبر هزيمة يتلقاها فريق في الدرجة الممتازة حتى الآن ولاعبو الوطني سيسعون إلى مسح آثار تلك الهزيمة عبر بوابة فريق الرائد في هذه المباراة يقود الوطني حارسه سلطان البلوي والكعبي أخوان والرشيدي وأبوقدعة وعايد البلوي وأبوربع وحسن علي ويفتقد لجهود قائده موسى سنيد المطرود بالبطاقة الحمراء في لقاء الاتحاد الماضي. وفي جانب فريق الرائد فالفريق يخوض اللقاء وهو يعاني من جراح الهلال حيث تلقى الهزيمة بهدفين نظيفين وتوقف رصيده على 9 نقاط منذ أكثر من 4 لقاءات لم يتذوق فيها طعم الفوز وهو يسعى من أجل تكرار فوزه الذي حققه على الوطني في مدينة بريدة في الدور الأول 3×2 حتى يصل إلى النقطة 12 ويهرب قليلا من شبح الهبوط يقود الرائد حارسه خالد شراحيلي وقائده فارس العمري والمسلم والمفرج وأحمد الخير والقرني بندر وماجد المولد وطارق الشريف وعبدالعزيز الكلثم والمحترف بوريس كابي فلمن ستكون الابتسامة في هذا اللقاء الصعب للفريقين المتنافسين على صك البقاء؟. الأهلي×أبها في مدينة جدة وعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل يتم لقاء الأهلي وأبها وهو لقاء يهم الفريقين على حد السواء ففريق الأهلي المستضيف تجرع هزيمة أليمة من مستضيفه فريق الشباب في الرمق الأخير من المباراة بركلة جزاء مشكوك في صحتها وبقي على إثرها الفريق الأهلاوي على رصيده السابق (16) نقطة في المركز السادس وهو يحتاج إلى الفوز لمصالحة جماهيره أولاً ومن ثم للقفز إلى المركز الخامس في حالة تعثر فريق النصر في مباراته أمام الاتفاق، ومن هنا فإن مهمة لاعبي الأهلي لن تكون سهلة لاسيما وهم يدركون أنهم يواجهون خصماً يتهدده شبح الهبوط وهو سيسعى إلى القتال المستميت طوال شوطي المباراة من أجل أن يحقق نتيجة إيجابية حتى لو كانت التعادل فهو يعطي نقطة قد يكون فريق أبها في أمس الحاجة إليها في صراع البقاء في دوري المحترفين السعودي. الأهلاوية يتذكرون جيداً أن فريق أبها الصاعد كان قد خصم من رصيدهم نقطتين غاليتين في لقاء الذهاب الماضي في مدينة أبها في اللقاء الذي انتهى سلبيا بدون أهداف وهم قطعا لن يسمحوا لهم بان يكرروا ذلك السيناريو فالفوز وحده هو الشعار المرفوع من قبل لاعبي الأهلي فيما يسعى الأبهاويون إلى الخروج بأقل الخسائر. يقود الأهلي مالك معاذ والخراشي والجاسم ومحمد عيد ومحمد مسعد وهزازي والبرازيلي هاريسون ويعود إليه صاحب العبدالله بعد الإيقاف بينما يفتقد لخدمات مهاجمه حسن الراهب المصاب ويحرس مرماه المسيليم وأما فريق أبها فيقوده حارسه سالم عسيري وأحمد خميس والقرني وأحمد عثمان ومرجع اليامي وصالح المحمدي والزيلعي ومازن الفرج وعلي العلياني وجابر عسيري فمن يكسر حاجز التعادل في لقاء الإياب؟.