يدخل فريق الهلال الجريح بطل المواسم الثلاثة الماضية إلي ملعب مباراته امام الليث الشبابي متصدر الفرق بشعار نكون أو لانكون حيث تمثل المباراة بالنسبة له مسالة حياة أو موت فهي بالنسبة للهلاليين تحمل طريق الاتجاه الواحد وهو طريق الفوز إذ ان النقاط الثلاثة هي الطريق الوحيد الذي سيعيد بصيص الامل للهلاليين للبقاء في دائرة المنافسة علي المركز الاول بعد هزيمته المفاجئة من التعاون وتعادله السلبي امام فارس الدهناء وهما المباريتين اللتين باعدت الشقة بينه وبين الليث الشبابي حيث اصبح الفارق خمسة نقاط كاملة اضافة إلي ان التعادل امام فارس الدهناء قد ابعده عن المركز الثالث الذي احتله أصفر الرياض بفارق الاهداف بعد ان تساويا الفريقين في النقاط برصيد 13 نقطة لكليهما تاركين المركز الثاني لسكري القصيم بنقاطه الأربعة عشر وفوز الهلال علي الشباب يمكن ان يعيده الي المركز الثاني بفارق نقطتين عن الليث صاحب آل 18 نقطة أذا خدمته نتائج النصر والتعاون امام أبها والعدالة واما اذا حقق الليث الهصور الفوز وواصل انتفاضته وتفرد بالنمرة الكاملة حتى الأسبوع السابع فهو سيصل إلي النقطة 21 ولكن الاهم من ذلك كله فهو سيترك الهلال علي رصيده الحالي 13نقطة اي ان البون بينه وبين الهلال سيكون شاسعا وسيصل إلي 8 نقاط حتة واحدة وهو رقم من الصعوبة بمكان علي الهلاليين تعويضه في القادم من المباريات لاسيما لفريق مثل الشباب يعرف من أين تؤكل الكتف،، ونستطيع ان نقول بان لقاء الشباب والهلال هو بمثابة نهائي مبكر علي الرغم من ان دوري روشن الممتاز لايزال في دورته الاولي إلا أن ظروف الفريقين هي من جعلته اشبه بالنهائي المبكر فهل يواصل الليث الشبابي عروضه المموسقة والتي جندل بها كل خصومه خلال الأسابيع الستة الماضية ام يكون للزعيم العالمي حديث أخر في هذه المواجهة يعيد به ترايب الاوراق ووضع المنافسة علي المحك عندما تتقارب النقاط وتتلاحق الكتوف،،