الإنهيار الفني مؤشر سلبي لسقوط الأندية الكبيرة وإبتعادها عن المنافسة على الألقاب، ولعل ماحدث لنادي الشباب خلال السنوات الماضية من إخفاقات ميدانية في كل موسم حولت ليث البطولات الى فريق متهالك ، تتقاذفه رياح الإنتكاسات حتى أضحى لقمة سائغة بين أنياب المنافسين، في ظل تخبطات إدارية عنوانها الارتجالية بالعمل. عندما نسلط الضوء على عمل إدارة الشباب ،نجد أن ثمة سلبيات عملية تتكرر بكل موسم سقط بخماسية بالموسم الماضي أمام الهلال ولم يستوعب الدرس وعاد ليكرر أخطائه بالتفريط بهداف الفريق الوحيد ايقالو للهلال تحت شعار إنقاذ النادي من الازمة المالية وتعويضه بمهاجم عاطل لايستطيع الركض بالملعب والنتيجة خماسية هلالية أخرى وسقوط شبابي في ملعب الملز وتشويه لتاريخ نادٍ كبير بحجم الشباب. لم يحدث طوال تاريخه أن خسر في موسمين متتالين في أقل من سنة بخماسية ، ماحدث نتاج لعمل الادارة وجرس الانذار بالانحدار الفني منذ 3 سنوات ،محاولة الرئيس سد الخلل الفني بالتصريحات والوعود لكي يصمت الجمهور ،لاسيما أن ذلك الجمهور داعم للادارة الحالية ولكن ادارة النادي خذلت الجمهور بالتفريط بركائز الفريق قلب الدفاع ايقور والمهاجم ايقالو في ،مشهد غريب نادي ينافس على الدوري يفرط بركائز الفريق ، مصلحة الشباب تتطلب من ادارة الشباب العمل وفق رؤية فنية وليس ارتجالية تأثر سلباً على الفريق من شاهد مباراة الهلال والشباب يعتقد أن الفريق الأزرق في تمرين وليس مباراة الاهداف تنهال على مرمى حارس الشباب دون ردة فعل من لاعبين الشباب فريق بلا روح وإدارة ارتجالية بقراراتها والمحصلة سقوط شبابي وتقزيم لعراقة وتاريخ النادي .