* فريق القادسية بطل ابطال الكئوس الآسيوية علي ايام الرئيس الذهبي علي بادغيش وعميد المدربين السعوديين الكابتن خليل الزياني اطال الله في عمره هذا النادي العريق مالي أراه يتأرجح بين دوري الاضواء ودوري الاولي في سيناريوهات مملة ورتيبة حيرت كل المراقبين والحادبين علي اسم هذا النادي العريق فالقادسية ماان يحقق الصعود إلا ويمارس طقوسه المعتاده في العودة الي دوري الظل بين اندية الدرجة الاولي ومما يؤسف له ان نقول بان كل الادارات المتعاقبة لم تستفيد من الدروس المتعددة التي مر بها الفريق في سنوات الهبوط والصعود لتبقي الساقية تدور في نفس الفلك الدائري هبوط وصعود ثم صعود وهبوط وهو امر احزن كل قاطني مدينة الخبر الجميلة فينسيا الخليج،، * والقدساويين يعيبون زمانهم والعيب فيهم فمعظم رجالات القادسية بعيدين عن اسوار النادي وحتى اللاعبين القدامي فهم في جفاء مستفحل مع إدارات النادي المتعاقبة حيث ينعدم التواصل وتقديم المشورة والخبرات التراكمية وهذه معضلة كبري يشكو منها أهل البيت القدساوي ويري كثير من المراقبين بان علة القادسية الكبري تتمثل في حراج بن قاسم الذي ظل مفتوحا في كل السنوات حيث بات فريق القادسية محطة لتزويد الفرق بنوابغ النجوم بينما يشكو الفريق لطوب الارض من قلة المواهب والنجوم المتميزة الامر الذي يجعله فاقدا للهوية والشخصية الاعتبارية اضف إلي كل ذلك نوعية المحترفين الكومبارس الذين يستقدمهم مجلس الادارة فيشكلوا عبئا ثقيلاً عليه بدل ان يعطوا الاضافة الفنية المطلوبة ويعود ذلك الي ان الادارات في القادسية تبحث عن اللاعب المستهلك الاقل سعرا ناسين او متناسين بان الغالي تمنه فيه وهو وحده من يعطي الزخم المطلوب لصفوف الفريق وليس هذا فحسب بل ان نوعية المدربين الذين تستقدمهم القادسية هم من نوعية المدربين المتواضعي القدرات والذين لايمتلكون القدرة علي تفجير الطاقات الكامنة في جعبة اللاعبين وتلك كبوة اخري من الكبوات التي تكسر مقاديف بني قادس،، * جماهير القادسية هي الاخري تساهم وبصورة مباشرة في هذا التدني والتواضع الذي يعيشه الفريق والذي جعله يتبواء مركزاً متدنيا في دوري الاولي حتي اسبوعه الثاني عشر حيث يقف فريق القادسية في المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة حققها من الفوز في ثلاثة مباريات والتعادل في خمسة مباريات والهزيمة في ثلاثة مباريات ويفصل بينه وبين فريق الخليج متصدر الفرق 8 نقاط بالتمام والكمال والمركز الذي يقف فيه فتية بني قادس لايليق باسم القادسية خصوصا لفريق متمرس هابط من دوري الاضواء كان ينبغي ان يكون في مقدمة الصفوف بين فرق الدرجة الاولي وليت القدساويين ياخذوا العبرة من فريق ضمك الذي نجى من شبح الهبوط في الموسم الماضي بفارق نقطة وهاهو الان يقف في صدارة فرق الدرجة الممتازة متفوقاً علي الاربعة الكبار الهلال والنصر والاتحاد والاهلي والامل ان يستشعر القدساويين مسئوليتهم تجاه هذا الصرح الشامخ إدارة ولاعبين وجماهير واعضاء شرف وبيوتات تجارية لانقاذ مايمكن انقاذه حتى لاتقع الفأس في الرأس ويتدحرج الفريق إلي دوري المفقودين بين اندية الدرجة الثانية فكل شى جائز في اتون هذه الروح الأنهزامية التي نشاهد عليها الفريق في مبارياته الدورية،، ((أخيراً)) * أخيراً حرياً بنا ان نقول وبملء الفيه بان نادي القادسية قد بات في حاجة ماسة لعودة رئيسه الذهبي المهموم بهموم القادسية الاستاذ معدي الهاجري أبو عبد الله الذي عاش القادسية في عهده فترة زاهرة طافحة بالأنجازات علي كل الاصعدة رياضيا وثقاقيا وفنيا وادبيا لضافة إلي انه قد جمع كل الوان الطيف القدساوي في صعيد واحد بعد لم الشمل ورأب الصدع والرجل يدفع بسخاء دفع من لايخشى الفقر بجانب عقليته المتفتحه والتي دشن بها عدد من المشاريع المربحه والتي اغنت القادسية عن التسول لدي اعضاء الشرف والبيوتات التجارية او اللجوء لبيع النجوم وتسير امور النادي من عائدهم المادي،،