بعد الحدث يعقوب آدم الهزاع رجل القادسية القوي النجاح الذي يسجله الفريق الكروي الاول بنادي القادسية في دوري الموسم الحالي وحتى جولته الرابعة والتي تربع الفريق القدساوي من خلالها على المركز الخامس بنقاطه الثماني هذا النجاح له عنوان صريح ومانشيت عريض اسمه الرئيس عبد الله الهزاع الذي جاء يطل فغلب الكل وللذين لايعرفون الرئيس عبد الله الهزاع نقول بانه كان يمثل رقماً مهماً في مجلس الرئيس القدساوي المثالي الاستاذ جاسم الياقوت بل انه كان اليد اليمنى في ذلك المجلس الذي ترك بصماته على جدار البيت القدساوي وقد لفت الاستاذ عبد الله الهزاع الانظار اليه وهو يعمل في مجلس الياقوت بالدرجة التي جعلت انظار القدساويين تتجه اليه لتنصيبه رئيسا عبر الجمعية العمومية التي الغيت قبل عدة سنوات وتم تعيينه كرئيس مكلف من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب وكانت مسيرة الرئيس الهزاع مع القادسية بعد رحيل الياقوت محفوفة بالمخاطر والعقبات والعراقيل التي يضعها اعداء النجاح في طريقه بالدرجة التي كانوا يتمنون معها سقوط الفريق الى دوري المظاليم بين اندية الدرجة الاولى ولكن عزيمة الهزاع ومن هم في معيته من اعضاء مجلس الادارة وبتوفيق من الله استطاعوا ان يردوا الصاع صاعين لكل من يريد ان ينال منهم فكان البقاء في دوري الاضواء وهو البقاء الذي جعل الرئيس الهزاع ومجلسه يتحركون بسرعة البرق لترميم صفوف الفريق وتدعيمه بعدد من العناصر المتميزة التي ستقود الفريق الى النجاحات التي يرجوها فتية بني قادس وقد شهدنا تحركات ادارية كبيرة على الصعيدين المحلي والخارجي نجم عنها بناء فريق قوي متكامل الصفوف في كل خطوطه سيكون في مقدوره المنافسة على المراكز القيادية وليس البقاء ضمن اندية الدوري الممتاز كخطوة لاتعتبر إنجازاً لاي مجلس فالصعود لدوري الاضواء لايتم عادة من اجل تحقيق جزئية البقاء بين اندية الممتاز من موسم الى اخر . عليه ينبغي ان تكون طموحات القدساويين تتمثل في المنافسة والوصول الى منصات التتويج وهو التفكير الجاد الذي يسير عليه الرئيس الهزاع ومعاونوه ونحن حقيقة جد مندهشين لبقاء رجال المعارضة وحتى كتابة هذه الاسطر بعيدين عن اسوار النادي لايقدمون الدعم لمجلس الهزاع وتراهم يتحدثون عنه في الديوانيات والبيوتات التجارية ويعددون أخطاءه ويترصدون مسالبه وهو امر لايدل على غيرة على القادسية بقدرما يعني ان هؤلاء الناس يسعون لتكسير مقاديف الناجحين ووضع الاشواك في طريقهم . وقد اعجبني الاستاذ الهزاع وهو يقدم اغلى هدية لنادي القادسية وجماهيره وهو يقلد الامير الانسان فيصل بن فهد بن عبد الله رئاسة المجلس الشرفي بنادي القادسية وهو القرار الذي ساهم وسيساهم في تغيير مجرى الحياة في النادي الكبير عطفا على المكانة الكبيرة للامير فيصل بن فهد في الوسط الرياضي وعلاقاته الواسعة التي ستخدم القادسية في شتى المجالات وبخاصة مجال كرة القدم وهي الواجهة الحقيقية لاي نادٍ من اندية المملكة . اننا لانرى في سياسة الاستاذ عبد الله الهزاع اي نوع من انواع الديكتاتورية على نحو مايردد البعض من منسوبي القادسية وقد يكون الرجل قويا في اتخاذ القرار وتغليب مصالح القادسية على المصالح الخاصة ولكن هذا لايعني ان الرجل ديكتاتور بل على العكس فهي تعطيه ميزة الحرص على مصالح القادسية والاهتمام الاكبر بكل شئونها وشجونها دونما تفريط . ومن وجهة نظري الخاصة ارى ان احلى سنين القادسية ستكون مع هذا الرئيس الشاب الذي سيأتي اليوم الذي ينادي القدساويون بتنصيبه رئيساً دائماً لهذا الكيان رغم ايماني بان عجلة الكرسي الرئاسي دوارة ولايمكن ان تستقر على حال واحد لرئيس واحد ونستطيع ان نقول بان موسم القادسية الحالي سيكون موسماً استثنائياً قد يعيد لفتية بني قادس الكثير من امجاده التليدة التي سجلها التاريخ بين سطوره بمداد من ذهب .