يعود التعصب الرياضي وبشكل كبير ومباشر للرياضتنا من خلال رؤساء بعض الأندية الذين يفتحون النار على بعضهم البعض وعلى الأندية الأخرى من خلال بعض التصريحات السخيفة او من خلال البرامج الرياضية وسط سكوت غريب وغير مبرر من هيئة الرياضة والإعلام الرياضي ، والذي نراه راضي كل الرضى عن ما يفعل هؤلاء من تخريب للرياضتنا بأبشع العبارات وأمام الجماهير الرياضية بمختلف ميولهم. هذه التصاريح والتي انقطعت لحقبة من الزمن ساد الهدؤ فيها للوسط الرياضي، نراها اليوم تثير المشاحنات والتفرقة بين الرياضيين في بلادنا عبر أشخاص ربما لا يعون ما يقولون ولا يحسبون أبعاد تصاريهم والتي قد تنتقل الى ما هو ابعد من الرياضة. فئة الشباب هي الأكثر متابعة لكورة القدم وهم من يوجد لديهم أهتمامات كبيرة لأنديتهم وما يدور في الوسط الرياضي فنشر التعصب وأستهدافهم بمثل تلك التصاريح الغير مسؤولة قد تسلك طريق أخر بين هذه الفئة التي هي هدف هئية الرياضة الأول السؤال هنا ما هو دور هيئة الرياضة لوقف هؤلاء المخربين ؟؟. وكيف سيتم التعامل مع تلك البرامج والتي تبحث وبشكل مباشر عن زيادة عدد مشاهديها أياً كانت النتائج ومهما كانت الطريقة. هل هناك قرارات صارمة لإقاف مثل هذه البرامج او عقوبات قاسية لأصحاب التصاريح المتعصبة؟. قد تضع هيئة الرياضة رؤساء للأندية للنهوض برياضتنا والإهتمام بها والعمل على أنديتهم ومنافسة الأندية الأخرى منافسة شريفة تتسم بالروح الرياضية العالية خالية من التعصب والمهاترات الخارجة عن الرياضة. جميع الأندية في المملكة العربية السعودية ماهي الا لخدمة هذا الوطن والرياضة مثلها مثل اي مجال أخر يخدم الوطن وأي انجاز لهذه الاندية فهو يسجل بإسم الوطن ورياضته ولا نريد مايعكر صفو رياضتنا ومن يجعل الرياضة سلم يصعد عليه من أجل كسب جمهور او شهرة فليذهب بعيداً ويترك رياضتنا صافية نقية ولا ينشر سمومه بين أبنائنا.