تتواصل منافسات العرس الكروي الكبير على ارض امارات الخير والمتمثل في بطولة كاس الامم الاسيويه وهو الشرف الثاني الذي تحظى به الامارات في استضافة هذه البطوله بعد ان احتظنتها في العام 1996 ويعتبر ذلك تاكيد وثقه كبيره من الاتحاد الاسيوي في امكانيات وقدرات دولة الامارات على استضافة الاحداث الرياضيه الكبيره وهو امر ليس بغريبا على المتابع والمهتم بالشان الرياضي.حيث. يدرك ان هذه البلد الرائعه في كل شي تمتلك شتى الوسائل لأنجاح اي فعاليه رياضيه اوغيرها وبصوره متفردة ومتميزه عن الاخرين ..فالامارات اليوم لم تعد بلد بمقدوره استضافة البطولات الرياضيه فحسب وانما بمقدورها عمل كل ما لايتخيله عقل. والزائر. لها سوف يعرف حقيقة ذلك حين ينبهر بما حوله من تطور يذهل انظاره. فالتقدم والنمو الكبير التي تعيشه الامارات في مجالات مختلفه جعلها محط اهتمام.كل سكان الارض لغرض العيش في ارضها الطيبه وما اكثرمن 200 جنسيه تتواجد فيها الا دليل على ذلك .. لهذا اجد نفسي دائما عاشقا متيما لهذه البلد واهلها الطيبون. الذين يدخلون من الوهله الاولى الى الجوارح والوجدان دون استئذان لحسن اخلاقهم. وتعاملهم وابداعهم كيف لا وهم ابناء زايد الخير زايد العطاء زايد المحبه لهذا ليس بغريب عليهم. كل ذلك وبالتالي كل ماشعرت بشيئا من الشوق والحنين لهم ولبلدهم اجلس ادندن على نغمات محيد حمد احب البر والمزيون احب الاهل والاوطان او استمع لرائعه ابواصيل (من قليبي اقولها ويقولها لك كل واحد .سير بن سلطان سير بالركب الكبير) .فهنيئا للامارات وقيادتها وشعبها كل هذا. الالق والتألق والتفرد الجميل والرائع في كل شي .. اخيرا كل الامنيات للامارات بالتوفيق والنجاح في استضافة وتنظيم بطوله كاس اسيا وان يكون الابيض الاماراتي حاضرا في النهائي ومتوشحا بميداليات الذهب ورافعا كاس البطوله ..ختاما ليس معي من قول سوى الله يادار زايد كيف محلاها