يعيش الاتحاد مرحلة حرجة في تاريخه العتيد ويعاني الفريق الاول بالنادي العميد من هزه فنية عنيفة حرمته الفوز والمنافسة ورمته في براثن المجهول الاتحاد كيان شامخ وعمود الكرة السعودية وعميدها والركن الراسخ في تاريخها ومستويات الفريق الحالية تنذر بموسم كارثي وقد يصارع على الهبوط وهو امر مؤسف وغير مقبول في الواقع الرياضي ولا احد يتصور الدوري السعودي بدون الاتحاد ويكفي ان جماهيره تتصدر المدرجات في عدة موسم من حيث الكثافة والحضور والدعم. الاتحاد بات في مهمة انتحارية الان والهم الاول على اللاعبين في المعشب الاخضر فأبيدهم سيدخلون التاريخ لامحالة.. اما عبر الباب الكبير والنجاح في إنقاذ الموسم وسط هذه الظروف الاستثنائية الصعبة وتجاوز كل المصاعب والعقبات وتجاوز هذه المرحلة القاسية . او دخول التاريخ من الباب الصغير كأسواء من مثل النادي الاتحادي إذا ما هبط فلن تقوم لهذه المجموعة من اللاعبين قائمة ولن يقبل بهم الجمهور وثاني المهمات تقع على جانب الإدارة فعليها استنهاض الهمم واستشعار الخطر ودعم الفريق بعناصر فنية الفترة الشتوية والعمل مع الجهاز الفني على إعادة الفريق لجادة الانتصارات وثالث المهام يتحملها جمهور المونديالي فدعمهم والوقوف مع النادي في احلك الظروف ولا اعتقد ستمر ظروف اسواء من هذه ولذلك فدعم ومساندة الفريق ضرورة حتمية لتجاوز هذه الايام الصعبة في تاريخ النادي العريق. وعلى مشرعين الرياضة أن يهتموا بالأندية ذات الزخم الجماهيري والتاريخي فلن يكون من العدل وجود نادي لا يحضر على ارضه2000 مشجع امام نادي يصل مشجعيه في المباريات الحاسمة لأكثر من 40 الف مشجع وطريقة الصعود والهبوط بجب ان تعمل بآلية تضع في الاعتبار شروط اللعب في الدوري الممتاز وليس فقط مركز متقدم في سلم الترتيب نقطة أخيرة لاتزال الكرة في ملعب الاتحاد وبإمكانه النهوض مجددا وتخطي عثرات الموسم فلا يزال متبقي نصف مباريات الدوري يمكنه خلالها تعويض ما فاته والحذر من خسائر جديدة تزيد الألم وتحبط الجمهور وتكسر الهمم