سادت حالة من خيبة الأمل على الجماهير النصراوية بعد تعادل الفريق الأصفر مع ضيفة السد القطري ضمن دوري المحترفين الآسيوي وأبدت الجماهير الغاضبة أسفها على مستوى لاعبيها لاسيما المهاجم سعد الحارثي والذي يراهن البعض على نجاحه فيما يعتبره البعض مشكلة العقم الهجومي في الوقت الذي يحترف المهاجم الشاب ريان بلال على دكة الاحتياط. ووصف الجماهير النصراوية الحارثي بالبارد والمعطل للهجمة وعدم التمركز الجيد مما فوت فرصة التقدم على الفريق القطري. فيما يرى قسم آخر من الجماهير ان السبب في وجود الحارثي اسياساً رغم مستواه المتراجع يعود إلى ضعف شخصية المدرب والتي يؤثر فيها سلمان القريني مديرعام الفريق حيث تتهمه بأنه وراء اشراك الحارثي!! ولم يسلم القريني ذاته من انتقادات النصراويين حيث يعتبر رئيس النصر الفعل والمتحكم بكل كبيرة وصغيرة في النصر مع سياسة دكتاتورية يتبعها وعاتبت الجماهير رئيس النصر على ثقته المفرطة في القريني والتي قد يدفع ثمنها الفريق والرئيس خاصة أن القريني سبق إن تخلى عن النصر وأعلن استقالته عبر الفضاء ولم يحسب أي حساب لإدارة النصر وبعد فترة طويلة عاد لمنصبه بعد فشل الإدارة في الحصول على اسم يشغل هذا المنصب. كما اتهم القريني انه خلف عدم عودة إبراهيم شراحيلي للفريق حيث انه السبب في إعارته من النصر !! وطال النقد ايضا نائب الرئيس عامر السلهام والذي يصنف على انه نسخة مكررة من القريني وان الاثنان مستعدان للتضحية بالنصر متى ما توفر لهما منصب في الاتحاد السعودي ولكن أمالهما لم تتحقق سواء في إعادة تشكيل اللجان السابق او اللاحق وهو الأمر الذي يجعل وجودهم في النصر وقتي بانتظار المنصب المنتظر. ولم يتوقف النقد عند الإدارة واللاعبين بل وصل للرئيس شخصياً وحملته الجماهير مسئولية فشل اللاعبين الأجانب والذين لم يصنعوا أي فارق للفريق رغم مشاركته في بطولة مهمة يجب أن يكون الإعداد لها أكثر قوة واهتمام مؤكدة إن الاختيار الفني للعنصر الأجنبي احد أهم المشاكل والتي تستنزف الخزينة الصفراء دون مردود مرضي كما يحدث في الفرق المنافسة وتساءلت الجماهير عن سر دفاع الرئيس عن القريني وتسليمه كل شي رغم إن النتائج لم تكن مرضية والمشاكل الشرفية في تصاعد. وحملت الجماهير النصراوية مدرب النصر فشل الفريق كونه ضعيف في قراءة المباريات مع احتفاظه بلاعبين مهمين في دكة الاحتياط دون الاستفادة منهم كما انه ضعيف الشخصية ولم ينجح في تنظيم خط الدفاع ولم يشكل أي إضافة فنية للفريق الذي يستطيع التفوق لو وجد مدرب خبير ومميز. وتساءلت جماهير النصر عن أساليب وطرق إعداد التهيئة النفسية للفريق والتي تتفاوت من مباراة لأخرى كون هذه الطرق لم تنجح في صناعة فريق متوهج يشع بالروح القتالية والحماس وكل ما يحدث مجرد اجتهادات لاعبين ليس إلا.