إستحق ( العريني ) الدولية بالمعايير ( اللي خبركم ) ، بينما كان يقضي فترة إيقافه . أي أن مكافأته كانت مضاعفة إجازه وترقيه ! ، وللمره الثانية بعد ( الكابلي ) يوقف حكم لينال الدوليه أثناء فترة إيقافه ووجه التشابه بينهما أنهما أوقفا بسبب كوارث إرتكباها ضد النصر وكان وجه خير عليهما فنالا الدوليه أثناء فترة الإيقاف ، ومنذ أن تكررت هذه الحادثه بكل ( برودة أعصاب ) ودون حياء وضد خصم لجنة التحكيم الدائم . أيقنت أن نكبات التحكيم لن تنتهي بحق هذا النادي ! ، خصوصاً وأن إدارته لا تعرف ماذا تفعل وكيف توقف هذه الظاهره التي لاتحدث إلا لفريقها ! ، وظلت تكرر ردود أفعالها من المناشده ، للمطالبة ، للترحم على حال التحكيم ، لجمع اللقطات وإرسالها للمعنيين ، للشكاوي التي ترسل للرئيس العام ! . فأبشروا ياجماهير النصر بمزيد من المعاناة مع الحكام ولجنتهم مادامت تقف هذا الموقف ( المحابي ) والمدافع عن فشل حكامها وتكرار أخطائهم ، ومادام الإتحاد السعودي لم يسعى جاداً لإيجاد ( رادع ) حقيقي يجعل من الحكم يفكر ألف مره قبل الإستهانة بسلب أي نقطة من أي فريق فما بالك بتكرار سلبها من فريق واحد ! . بدلاً من إنشغاله في كيف يحمي هذه اللجنة التي لم تستطع تطوير حكامها وحمايتهم من الوقوع بالأخطاء المتكررة والبدائية ! وأستغرب من ماذا يحمون الحكم؟ وكيف يريدون حمايته ؟ إنهم لايحمون إلا فشله ولا يدارون إلا خيبته وبسياستهم هذه يقفون وقفة جادة وصارمة أمام محاولة تطوير الحكم والعمل على الإرتقاء بمستواه ( الفكري ) قبل أدائه التحكيمي . أيضاً هذه ليست المشكلة ، فمشكلة التحكيم الكبرى والمؤشر الحقيقي على إنحدار ( الحس ) لدى الحكم السعودي ، هو ماحصل مؤخراً من ردة فعل لدى الحكم ( الكثيري ) ، الذي كان ( خجولاً جداً ) عندما أخطأ بحق الهلال وأعتذر لهم . فعلى الأقل سابقاً عندما يرتكب الحكم أخطاء فادحة وكوارثية ويسلب الأندية وجماهيرها نقاط وفرحة مشروعة تجده يختفي عن أنظار الإعلام فترة طويلة ، ثم يظهر بمقابلة مأساوية فيها من الندم الشديد على دخولة المجال الذي لم ينجح فيه ، وأحياناً تصل الأخبار عن أنه في ( مكه ) ليأخذ عمره ويدعو ربه العفو والمغفره ، أما الآن فالحكم ( يجيب العيد ) ثم يتجه للإعلام و ( يلعلع ) بكل بجاحة ويطالب بحقوقه ويريد أن يشتكي ! . هذه هي الكارثة التي يجب أن يدركها العقلاء بالإتحاد السعودي فهناك حكام غير مدركين لحجم أخطائهم وإن أدركوا فهم ( لايستحون منها ) ولا يستعيبونها ويصرون على الظهور إعلامياً ويتفرغون لإختلاق المشاكل وكأنهم لم يستببوا بشيء ! . بريد عشوائي هل تتخيلوا أي هلالي رسمياً كان أو من على المدرج أن يبحث عن أي نصراوي ليقنعه ببطولة ولي العهد التي حققها الهلال مؤخراً ؟! . بالتأكيد لا ، لإنها بطولة رسمية ومعتمدة . ولكن عندما كانت المسألة تتعلق بألقاب ( إتحاد الإحصاء ) فلم يتركوا نصراوياً كان بمتناولهم إلا طاردوه وحاولوا ( ترسيم ) هذا الإتحاد وألقابه عن طريقه ! ، وأسألوا بن طالب وعلي حمدان كيف ( عانا ) من التزوير ضدهما ( كلاماً ومقالاً ) . والسؤال : هل أصبح النصراوي و (إعترافه ) كافياً للهلالي لينال شهادة الرسمية لإلقاب فريقه ؟! نقلاً عن صحيفة الرياضي