سادت حالة من الحزن داخل برشلونة بسبب التراجع الكبير في لاماسيا النادي في السنوات الماضية. الفريق الكتالوني واجه سيلتا فيغو من دون أي لاعب من خريجي لاماسيا في التشكيلة الأساسية وهو ما يعد بمثابة صدمة كبيرة للجماهير الكتالونية. وراعى فالفيردي من خلال هذه التشكيلة مصلحته الشخصية وحسب وقرر بدون الالتفات إلى الجانب العاطفي إراحة لاعبيه الأساسين من أجل مواجهة السبت المقبل، أمام إشبيلية في نهائي كأس ملك إسبانيا. وذكرت صحيفة سبورت أن لاماسيا البرسا أصبحت جزء من الماضي تلك الفترة التي شهدت تألق لاعبين مثل فيكتور فالديس وكارليس بويول وتشافي هيرنانديز، وهم نجوم يصعب تكررهم.