تَحرص الأندية السعودية على التنافس الشريف في مختلف أنواع الرياضات, فهو طريق للتألق والإبداع واكتشاف النجوم, حيث قدمت نجوما خدموا الرياضة السعودية عامة , ولعبة كرة القدم خاصة , و مازالت تقدم نجوما بحاجة إلى الرعاية و الدعم و الاهتمام في لعبة كرة القدم ذات الجماهيرية الواسعة عالميا التي تتابع الأحداث الرياضية, ذواقة للفن الرياضي الرفيع , تواقة إلى الأداء المهاري الجميل الذي يقدمه نجوم الملاعب في المحافل الرياضية ما بين العروض الجيدة و الإبداع , و المواهب و المهارات و الإِمتاع. نجوم تألقوا, و خدموا الأندية بعطائهم الرياضي , و اعتلوا منصات التتويج مرات ومرات, و أَمتعوا جماهيرهم في المحافل الرياضية, فكان لها الأثَر البالغ في تحسن أداء اللاعبين و الأندية و النتائج الرياضية , و إن كانت الأندية القوية تزخر بهؤلاء النجوم , إلا أنه من المؤسف حقا تدني مستويات الأندية القوية! فتتلخبط أوراقها و يقل عطاؤها , و يختلط الدفاع بهجومها و قد يخرج الفريق مهزوما , حتى أمام الفرق الضعيفة , وتكون نتائجها متفاوتة ومتعثرة في سلم الدوري ولا ترضي جماهيرها الوفية, و هذا ما نلاحظه في أنديتنا السعودية كالزعيم والعالمي والعميد وقلعة الكؤوس والليث . فهل يعتبر المدرب سببا في ضعف العطاء الرياضي و التراجع للأندية؟! أَم كَثرة المشاكل الرياضية بين المسؤولين أو اللاعبين و غيرها. أم الاعتماد على المحترِفين على حساب المواهب, أم الإِعلام بأنواعه الذي يشحن نفوس اللاعبين والمسؤولين, ويسبب التهور والتدهور الرياضي وكثرة الإصابات , أو الجماهير بميولها المختلف التي أججت روح العداوة والتعصب بين الأندية.لذلك ينبغي البحث عن الحلول لهذه السلبيات حتى تنهض الرياضة وترتقي.