تحظى الرياضة على تعدُّد مسمَّياتها واختِلاف أنواعها بجماهيريةٍ واسعةٍ خصوصا تلك الهِواية العجيبة واللعبة الشهِيرة عالميًّا: كرَة القدَم التي تعدَّدت لوائحها وتنوعَت قوانينها الرياضية وكثُرت جماهيرها التي تُتابع الأحداث الرياضية في كل زمانٍ و مكانٍ ذوَّاقة ً للفن الرياضِي الجميل توَّاقة إلى الأداء المهَاري الرفيع الذي يقدِّمه نجُوم الملاعب في المحَافل الرياضية المختلفة ما بين عرُوض الفن الجيّدة والإمتاع والمهارات الجميلة والإِبداع والذي كان عاملًا رئيسًا في تطوُّر الرياضة عامَّة وتحسّن أداء اللاعبِين والنتائج الرياضية المُتنوِّعة وكان سببًا مباشرا في ظهُور الموَاهب المغْمورة في الكثير من الألعاب وتأَلِّق النجوم في كرَة القدَم خصوصا الذين ظهرُوا و تفوَّقُوا بعطائهم الرياضيّ وأبدعُوا حتى اعْتلَوا بهذا الفن والإبداع منصَّات التتوِيج وبلغُوا المجْد والشهرَة وأَمتعُوا جماهيرهم في المحافل الرياضية والعجيب أنه كلَّما اشتد التنافس الرياضي كثرَت المشاكل والعوَائق الرياضية التي صارت حجَر عثرةٍ أمام المواهب الرياضيَّة وازدهار الرياضة وأن المجتمع الرياضي لَيتسَاءل عن العوَائق والمشاكل التي أعَاقت المواهب الرياضية وأثَّرت على إبداعهم و أدائهم الرِّياضي فهَل من هذه العوائق: الإرْهاق البدَني و العَقلي والنفسي أو توَالي المباريات المحلِّية أو الخارجية على اللاعبين أو كثْرة الإِصابات التي صارت الجماهير الرياضية تعرِف الكثير منها والتي تحدُث بسبَب وُجود المشاكِل المختلفة بين الوسط الرياضي فتؤَثّر على العامل النفسي والسُّلوكي لدى اللاعبِين الرياضيين فينتُج عنها اللَّعب العنيف والمتهوِّر في المُباريات أو بسبَب عدَم التدريب قبل المباريات بوَقت كافٍ، أو الانقِطاع عن مُزَاولة التدريبات الرياضية أو قلَّة الوعي باللعبة و تطبيقها تطبيقًا جَيدًا فقد تكُون الإصَابة بالغة ً فيكون لها عواقب وخِيمة أو أن من العوائق وسائل الإعلام و التعصّب الرياضي والبحث عن المال. لذلك ينبغي على الرياضيِّين أن يحرِصوا على اللعب النظيف ويلعبُوا من أجْل المتعة الرياضية وتقديم الأداء الأفضَل والمستويات المشرِّفة ويتخذوا الرياضة حِرفة وهواية ويطبِّقوا لوائحها الرياضية، ويتقيَّدوا بأخلاقها الساميَة بعيداً عن العُنف والتهوُّر حتى يحافظوا على أنفسهم ويوَاصلوا التَّألق والعطاء في مسيرَتهم الرياضية بالموَاهب والإبداع ويُقدِّموا العروض الجيدة والنتائج الإيجابيَّة التي تتطلَّع إليْها الجماهير الرياضيَّة. * أوثال