عودة كارينيو تشعل الأفراح في الوسط الرياضي النصراوي بعد إعلان الرئيس أن كارينيو هو مدرب النصر القادم كارينيو علاقته بالنصر علاقة حب ووفاء انطلقت من عام 2014 بعد ماعاد كارينيو النصر الى ساحة البطولات من جديد وصعود القمة وتحقيق الانجازات بعد ماكان النصر تحت طائلة المرض ووجد فريق ميت ولكن الطبيب الجراح انعشة وافاق به من جديد وبدا يتعافى على يده ، عام 2014 كان النصر سيد الساحة بعد ان اكتملت منظمومة العمل الاداري والفني واللاعبين وحتى على مستوى الجماهير ، عاد النصر الى القمة من جديد حقق كل شيء ، نشر الفرح ، رسم الابتسامة ، كارينيو أحد صناع النجاح في تلك الحقبة المميزة لعشاق الاصفر ، تعامل مع الاحداث بشكل نفسي كبير فتحقق الانجاز ، ورسم صورة ذهنية جميلة فجعل اسمة في قلوب انصار النصر ، لااحد يجحد ان كارينيو أحد صناع النجاح للنصر عندما عاد ، عاد كارينيو الان وامامة تحديات كبيرة ، العمل ليس مفروشا بالورد ، يحتاج الى كل أدوات النجاح والعمل الاداري والفني واللاعبين والجمهور كذالك حتى تكتمل صورة النصر الجميلة مع صاحب الشعر الاشقر وعازف القيثار ، كارينيو اتى النصر بعد عدة مدربين فشلوا بتجربتهم التدريبية خرج منها النصر بصورة هزيلة في جميع المسابقات الان التحديات للموسم القادم كبيرة ومحبي النصر لن يقبلوا بغير اللالقاب ، كارينو مدرب جيد ويعمل على النواحي النفسية بشكل كبير ، يجيد الانضباط الفني الكبير بشكل قوي ، لكن نجاح كارينو مرتبط بالادوات التي امامة سواء مالية وادارية وفنية ، وطالما اعلن الرئيس أسم المدرب لابد من دعم كل تحركات الادارة وقرارتها من قبل محبي النصر ، ويجب الا يكون هناك خط رجعة للماضى ، المستقبل والعمل بقوة وتظافر الجهود من النصراويين انفسهم سيعود بالفريق للواجهة من جديد ، القادم صعب ويحتاج الى القوة والتركيز ،مايحتاجة كارينو وإدارة النصر لنجاح موسم قادم هو العمل وتوفير أدوات النجاح للمدرب وفرض الانضباط وعدم الترخى من أي شخص يعمل بالنصر فالقادم يحتاج الى قوة وحزم في القرار ، وتحديدا على اللاعبين لان هم أدوات النجاح ، فالانضباط هو جزء من عودة النصر الى ساحة المجد من جديد ….