كنا في السابق دائما ما نشكك في ما يصدر سواء من ادارة الهيئة العامة للرياضة أو الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى أن قوض لرياضة الوطن معالي المستشار تركي آل الشيخ وما قام به من جهود رغم تحفظي على بعض ما عمل ولكن كانت بداية خطى على الطريق الصحيح ولكن يبدو لي أن الأمور ستعود الى ما كانت عليه في سابق عهد وسنعود إلى دوامة الشكوك وعدم الثقة . فما حدث ليلة أمس في التصريح الصحفي من لجنة الانضباط لتبرير سبب تأخر قرار إيقاف لاعبي نادي الاتحاد الثلاثة ولاعب الاتفاق فقد كان التصريح ممجوج يؤكد للمشككين ظنونهم بدل أن ينفي قضية الشكوك وما سبقه من تصريح لرئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع وهو يؤكد صحة خبر تدخل ادارته في احباط الايقاف الانضباطي لكلٍ من اللاعبين الثلاثة وتسرب خبر الايقاف قبل مباراة الديربي بيوم وتأخر هذا القرار لسبع عشر يوم اعادنا الى نقطة الصفر وهدم اغلب ما عمله معالي آل الشيخ من نفض لغبار الظنون والنوايا والشكوك المتراكمة من سنين فتصريح الصنيع أكد اختراق مكتب لجنة الانضباط وأن أكدت اللجنة في تصريحها استقلالية عملها بعيد عن الاتحاد السعودي وبعيد عن الضغوط . ما قام به لاعبي الاتحاد من اخطاء انضباطية بناء على ما التقطته كاميرات الناقل الرسمي يؤكد صحة قرار اللجنة ولا تحتاج اللجنة لكل هذا الوقت للبت في قراركهذا وخصوصا أن اغلب اللقطات قد بثت اثناء نقل المباراة الحي ولم تكن من تصوير الكاميرات الجانبية او كاميرات المراقبة وقرارات اللجنة السابقة لم تعتد كل هذا التأخير وقد بتت في قرارات كهذه خلال ثمان وأربعون ساعة فلماذا سبع عشرة يوم ؟ لتحسم أمر محسوم اصلا بالإضافة الى أن اللجنة اعتادت على كتابة التاريخ باليوم والشهر والسنة على كل قراراتها فلماذا هذا القرار جاء مبهم تاريخ اليوم والشهر؟ واعتمد فقط على سنته . اسئلة كثيرة تركتها اللجنة ورئيس نادي الاتحاد قابلة للتأويل ومحاكاة الظنون وسوء النوايا فليتك يا حمد الصنيع سكتت ,,