رفضت الزميلة صحيفة (الإقتصادية) عن طريق مدير التحرير الزميل عيد الثقيل (صاحب الميول الهلالية ) نشر مقالة الأستاذ علي حمدان الناقد والأكاديمي المتخصص في كرة القدم كاملة بعد إصرار الأول على بتر مقدمة المقالة والتي نوه فيها الكاتب عن الخطأ الذي أرتكبه أحد الزملاء الأسبوع الماضي عقب تذييلهم للمقالة (بخبير معتمد في الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء). ورفض علي حمدان انتسابه لهذا الاتحاد الذي يديره العجوز الألماني من داخل شقته كون هذا الاتحاد يفتقد للمرجعية الرسمية المعتمدة من أعلى سلطة رياضية. وبين في ثنايا المقالة بأن البعض من الجهلة عاش على إثر ذلك أسبوعاً من حالة الفرح والتهكم والسخرية اعتقادا منهم بأني بت معترفاً بذلك الاتحاد صاحب الجوائز التي لا تتعدى كونها جوائز تشجيعية وودية وحبية. صحيفة سبورت إذ تنشر مقالة الزميل الكبير علي حمدان أيماناً منها بواجب المهنية ومستغربة في الوقت ذاته من عدم السماح بإدراج المقالة كاملة ً من أصحاب الشأن في الصحيفة التي ينتسب إليها الكاتب رسمياً أو بإشعار المتابع الرياضي عن وجود الخطأ في حينه. المقالة التي انفردت بها صحيفة " سبورت السعودية " حقيقة الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء : أخطأ الزملاء في القسم الرياضي في جريدة الاقتصادية الأسبوع الماضي وذيلوا مقالي بقولهم خبير معتمد في الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء وهذه تسمية ليس لي علاقة بها وإنما كانت اجتهادا في غير محله من أحد الزملاء المختصين بنشر المقالات . ومادام الزميل قد أعطى بعض الجهلة فرصة للتهكم والسخرية والفرح اعتقادا منهم بأنني خبير معتمد في اتحاد السيد الفريدو بوجيه الألماني العجوز أو إنني انوي الاعتراف به ومحاولة التمسك بأي شي لإثبات حقيقة ومرجعية هذا الاتحاد فإنني سوف أدلي بدلوي في هذا الموضوع خصوصا وإنني الوحيد الذي لديه القدرة والمعرفة لشرح وتوضيح الالتباس على الجمهور الرياضي الكريم . هذا الاتحاد الذي يقع في الشقة الخاصة بالسيد الفريدو بوجيه في مدينة " فيزبادن " بجمهورية المانيا الاتحادية هو يضع الكثيرين في التباس عندما يسمعون بكلمة "الاتحاد الدولي" خصوصا نحن العرب ، ويعتقدون أنه شي مهم ودولي ومرجعية صحيحة وسليمة والأمر لا يعدو كونه شخص هو وزوجته وبعض الأشخاص المتعاونين معه يحاولون أن يبرمجوا بعض الإحصائيات والأرقام في كرة القدم قد يؤخذ بها وقد ترفض. ومن هذا المنطلق فان الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا" والذي هو مرجعية الاتحادات القارية والوطنية ويقع في مدينة زيوريخ بسويسرا ويرأسه السيد جوزيف بلاتر وله ميزانيات بملايين الدولارات وبطولات عالمية معتمده هذا الاتحاد لا يعترف واكرر لا يعترف بالاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء بل إن الفيفا ذهب إلى ابعد من ذلك ومنع هذا الشخص (الاتحاد) من القيام بأي إحصائيات تتعلق بالنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين مثلوا منتخباتهم الوطنية في أكثر من مائة مباراة دولية وكذلك منعه من تصنيف منتخبات العالم الشهري لأنها تتم وفق معايير وضوابط صحيحة ورسمية وأتحدى كائن من كان أن يثبت عكس هذا الكلام أو أن هذا الاتحاد له أي نوع من العلاقة الرسمية مع (فيفا) أو منبثق عنه . ولكي لا أرهق تفكير بعض زملاء المهنة من الذين يرفضون قبول الحقائق فإنني أوضح الآن بأنني قد تعاملت مع السيد الفريدو بوجيه لمدة أربع سنوات تقريبا من العام 1996م وحتى العام 2000م وذلك بناءا على طلب رسمي وصلني من عدد من أصدقائي في الفيفا حيث أكدوا لي أن هناك شخص في جمهورية المانيا ولدية فكرة لوضع إحصائيات لكرة القدم وربما أنه يحتاجك في بعض إحصائيات كرة القدم بالسعودية فوافقت رغم إدراكي بعدم مرجعيته إلا إن المعلومات الإحصائية تبقى مشاعة للجميع ، وقد قدمنا بعض الإحصائيات ومن ضمنها قائمة "الهداف الذهبي" والتي ضمت 65 لاعبا على مدى تاريخ كرة القدم في العالم وهم اللاعبين الذين حصلوا على هداف الدوري المحلي خمس مرات فأكثر وعندما قمت بنشر هذه المعلومات في صحيفة عالم الرياضة ومن بينهم عميد اللاعبين الدوليين حينها ماجد أحمد عبدالله (هداف الدوري ست مرات) وهي معلومات إحصائية بحته لا تحتاج إلى معايير أو ضوابط قد تفصل بشكل أو بأخر لمصلحة جهة ما أو نادي أو لاعب لأن هذه المعايير قد تختلف باختلاف الزمان واختلاف الهدف ومع ذلك تم رفضها من الإعلام إياه الذي هو الآن يدافع عن هذا الاتحاد وعن صاحبه وزوجته وشقته بل وأسموه في ذلك الوقت "اتحاد علي حمدان" وكتبوا ذلك في كل زواياهم وخربشاتهم. وقد قدم الاتحاد إياه إحصائيات لبعض اللاعبين السعوديين ومنهم فؤاد أنور وسعيد العويران ومحمد الخليوي وخالد مسعد ونواف التمياط وآخرين لا اذكرهم الآن وكلها معلومات إحصائية بحته ولكن أعداء الأمس وأصدقاء اليوم رفضوا هذا الاتحاد جملة وتفصيلا واعتبروا ما يقدمه تخريف وعبث. أما محاولة التمسك بقشة خطأ فني في تسمية كاتب هذا المقال ومحاولة الضغط على شخصي لكي اعترف بهذا الاتحاد فإنني أقول إن هذا الشخص المدعو السيد الفريدو بوجيه قد حاول مجتهدا أن يقدم بعض الإحصائيات عن كرة القدم وتعاون معه بعض الأشخاص المحبين لكرة القدم ومنهم كاتب هذه السطور وقد يكون نجح في بعضها وقد حاولت معه (حبا لوطني ولكرة القدم) أن أضيف شيئا خلال تلك الحقبة ولكنني تركته عام 2000م لأسباب احتفظ بها لنفسي وقد انشرها في مذكراتي بشكل موثق مستقبلا . أما بالنسبة لحضور النجم الكويتي الكبير ولاعب النصر حاليا بدر المطوع للحفل المتوقع إقامته في منتصف مايو لتكريم بعض الرياضيين من قبل هذا الاتحاد أو غيره فأنني لا أرى ما يمنع حضوره الشخصي واستلام أي جائزة سواء من هذا الاتحاد أو أي اتحاد مماثل أو جريدة أو مجلة أو قناة رياضية أو حتى مجموعة رياضية تعشق كرة القدم ولديها قدرة على وضع أرقام وجوائز أو ما شابه ذلك وهذه كلها مرجعيات غير رسمية في كرة القدم ولكن جوائزها التي تعتمد على الإحصائيات التي لا لبس فيها قد تعطي الرياضيين فرصة للتطوير والفرح والسعادة وأيضا إذا اعتمدت على الجانب الإحصائي الواضح والدقيق والذي ليس فيه مجال للمجاملة أو التزييف وهذا لا أجد فيه مخالفة إدارية أو تنظيمية أو قانونية والمرجعيات الرسمية في كرة القدم على مستوى العالم هي الاتحاد المحلي والقاري والفيفا فقط فقط فقط وجوائزها رسمية معتمده أما بقية الجوائز فهي تشجيعية ودية وحبية لا أرى ما يمنع حضور أي لاعب نصراوي أو غيره من استلامها طالما إنها تعتمد على الإحصاء والإحصاء فقط . علي حمدان ناقد وأكاديمي متخصص في كرة القدم