أثار المقال (القضية) لأمين عام نادي النصر الناقد والأكاديمي الأستاذ علي حمدان والذي تم حجبه بصحيفة الاقتصادية من قبل مدير تحرير الشؤون الرياضية الزميل عيد الثقيل والذي تم نشره - بعد منعه - في صحيفة "سبورت السعودية " البعض من المنتديات والمواقع الإلكترونية الحديثة حول هذا الأمر بعد أن كسبت فيه صحيفة سبورت السبق والمتابعة,وعطفا ًعلى ما قد تم نشره في تلك المنتديات والمواقع الإلكترونية الحديثة على لسان الزميل عيد الثقيل ردا ً على كلام الأستاذ علي حمدان المنشور في صحيفة سبورت السعودية فقد خص الناقد والأكاديمي علي حمدان صحيفة "سبورت السعودية "وقراءها بتصريح سابق له عقب ردود الفعل التي تلت نشر مقالته بالكشف عن كثير من الأمور المتعلقة بهذا الشأن, ونحن في سبورت نشكر الزميل على ثقته بما خص به الصحيفة التي وصفها بالحيادية ,متمنين أن نكون على قدر الثقة والمكانة الكبيرة أمام الجميع. أمين عام نادي النصرالناقد والأكاديمي الأستاذ علي حمدان يرد على عيد الثقيل في الموضوع الذي انفردت به سبورت : ردا ً على ما صرح به الزميل عيد الثقيل مدير تحرير الشئون الرياضية في صحيفة الاقتصادية عبر إحدى الصحف الالكترونية وما ورد في ثنايا هذا التصريح من إساءات واتهامات ومحاولة الظهور بدور البطل في قضية تعتبر بالنسبة لي محسومة تماما ً.. ولكن ومن باب توضيح الأمور ولكي لا يعتقد البعض إنهم حققوا الهدف أو إنني لا أملك الحجة، فإنني أود أن أوضح للجمهور الرياضي الكريم الآتي : أولا : إن تجربتي في جريدة الاقتصادية ككاتب مقال أسبوعي تمت بعد طلب وإلحاح من الزميل العزيز بندر الرشود المحرر الصحفي بالجريدة ، وكنت أقوم بترجمة بعض مقالاتي وأرسلها للفيفا جريا على عادتي في كل مقالاتي السابقة خصوصا وإنني اعتمد في مقالاتي على طرح أفكار جديدة وأراء منطقية تساهم في تطور اللعبة مبنية على خبرات متراكمة في هذا المجال لا سيما انه سابقا تم الأخذ بكثير منها سواء على المستوى المحلي أو القاري آبان وجود السيد بيتر فيلابان أو في فيفا ، لقد كتبت في صحيفة الاقتصادية (76) مقالا وذيلتها جميعا بخبير معتمد في الاتحاد الدولي و هذا لقبا اعتز به حيث حصلت عليه بعد عمل كبير وجهود جبارة ومساهمة فاعلة في تطور كرة القدم على المستوى القاري والدولي وقد تم إطلاقه على شخصي المتواضع من قبل قيادات كروية عالمية سواء مشافهة أو كتابة وهذا شي اعتز به ، أما الاتحاد الدولي الذي أعنيه ولكي يرتاح من يريد أن يظهر بطلاً فهو الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) وأيضا الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء والذي طلب من فيفا في خطاب رسمي أن يدله حينها على خبير كروي سعودي بديلا للأستاذ منصور الخضيري رئيس لجنة الأعلام الرياضي وقد رشح الفيفا اسم كاتب هذه السطور ، حيث إن هذه الخبرة لم تأتي عبثا أو ألقابا ترمى جزافا هنا وهناك أو يدعيها احد لنفسه بمناسبة معرفة شخص أو بناءا على علاقة مع مسئول بل إنها قدمت لي من قبل أناس أقدرهم واحترمهم واغلبهم من الأجانب ويعرفون ماذا قدم علي حمدان لكرة القدم ؟ ثانيا ً : يبدو أن الزميل عيد الثقيل يجهل معنى خبير ويعتقد أنها مجرد كلمة تكتب على ورقة أو فاكس أو أيميل .. !!ولا بد لمن يجهل ذلك أن يعرف معنى الخبير في اللغة ؟ فهي من المبالغة ، فعله خَبَرَ يَخْبُر خُبْرا، وخَبُرْتُ بالأَمر أَي علمته وخبَرْتُ الأَمرَ أَخْبُرُهُ إِذا عرفته على حقيقته , والخبرة أبلغ من العلم لأنها علم وزيادة، فالخبير بالشيء من عَلِمَه وقام بمعالجته وبيانه وتجربته وامتحانه فأحاط بتفاصيله الدقيقة وألم بكيفية وصفه على الحقيقة." وإذا تحدثنا عن كرة القدم والاتحادات الدولية والقارية فالخبرة هنا تكون بالإلمام التام بالنظام الأساسي واللوائح التفسيرية المتخصصة لكل اتحاد وكذلك الإلمام الدقيق ببواطن الأمور وأسرارها والمعوقات التي تعترض العمل وانسيابيته والأمور التنظيمية والفنية والإجرائية لآلية العمل والمخاطبات التي تتم في كل اتحاد أو فيما بينها كما إن للخبرة القدرة في التأثير وطرح الآراء والأفكار التي تساعد على تطور اللعبة وفي معنى خبير في اللغة نراها ابلغ من العلم فمثلا هناك لاعب جيد ولكن ليس لديه إلمام ببواطن وأسرار وأنظمة ولوائح إدارة اللعبة فهو هنا لاعب فقط وليس خبير كروي . ثالثا : خلال العشرين عاماً الماضية حدثت بعض الأحداث دعت إلى انقياد لقب (خبير) تجاهي طواعية ولعلي أذكر بعضاً من هذه الأحداث وهي كالتالي : 1- في سبتمبر عام 1993م وفي اجتماع ورشة العمل الخاصة بكاس العالم 1994م بالولايات المتحدةالأمريكية وفي مدينة نيويورك طالب الدكتور صالح بن ناصر رئيس وفد المملكة للاجتماع بزيادة عدد التصاريح الممنوحة للإعلاميين السعوديين الرسميين من فيفا وقد رد عليه السيد اندرياس هارين وكان رئيس المكتب الإعلامي بالفيفا حينها قائلاً سوف نمنحك تصاريح إضافية بشرط ان يكون علي حمدان متواجدا في المونديال وكنت حينها لم أحصل بعد على التصريح المطلوب . 2- في ورشة العمل التي عقدت في نوفمبر 2009 م في كوالالمبور مع الأندية المحترفة في آسيا وكان عدد الأندية 140 ناديا قال السيد اندرياس هارين لكافة الحاضرين " إن الفيفا يتعامل مع علي حمدان منذ 1992م وكان هناك العديد من النقاشات وتبادل الأفكار والآراء بيننا وهو خبير بكرة القدم " وكان حاضرا ً في الورشة الزملاء الأعزاء أحمد الخميس أمين عام نادي الهلال وعلي الأحمدي مسئول الاحتراف بنادي الوحدة وفراس التركي مسئول الاستثمار بنادي الاتحاد وفهد الشعلان مسئول الاستثمار بنادي الشباب وخالد بن وتيد أمين عام نادي نجران وحسين الغامدي ممثل الاتفاق وفايز البلوي ممثل الوطني وبإمكان الزميل عيد سؤالهم عن ذلك . 3- السيد اندرياس هارين بالمناسبة هو الآن مدير تنفيذي في معهد متخصص في كرة القدم بمدينة زيوريخ وقد ترك الفيفا منذ عدة سنوات وإذا رغب الزميل عيد في سؤاله عن خبرة علي حمدان وتاريخه مع الفيفا فإنني مستعد بتزويده بهواتف السيد اندرياس وبالتأكيد ستكون باللغة العربية لكي يستطيع أن يفهمها الزميل بشرط أن يبحث عن المترجم المناسب عند الحديث مع صديقي أندرياس. 4- في مونديال فرنسا 1998م كنت في برنامجاً تلفزيونيا ًمباشرا ًمع الزميل سلمان المطيويع ( كل الرياضة) وكان الضيف الآخر من باريس هو الأستاذ عبدالله بن خالد الدبل يرحمه الله وهو خبير مهم في الفيفا ومن القيادات الكروية العالمية يرحمه الله فبادره الزميل سلمان بقوله إن الزميل علي حمدان سوف يطرح عليك سؤالا ، فماذا كان رد الدبل ؟؟ كان أبوخالد أسكنه الله الجنة في قمة التواضع والثقة بالنفس وهو يقول " يا أخ سلمان علي حمدان أعلم مني بشئون الفيفا والاتحاد الآسيوي وأنا أرجع له كثيرا ً في العديد من القضايا "وهذه الحلقة مسجلة وموجودة بمكتبة التلفزيون يمكن للزميل عيد أن يرجع لها وأعتقد إنها شهادة لا نحتاج بعدها للفلسفة أو البحث عن خطابات وفاكسات. 5- في كأس العالم 1994م وصل بعض الزملاء الإعلاميين إلى أمريكا ولم يكن لديهم التصريح الخاص بالإعلاميين وكان يجب عليهم مخاطبة فيفا قبل ذلك التاريخ بستة أشهر وعندما طلبوا مساعدتي قمت باستخراج البطاقات لهم وهم موجودون الآن ويظهرون في القنوات الفضائية ومعروفون وإذا احتاج الزميل للتأكد قدمت أسمائهم له بصفة شخصية شريطة أن يضمن عدم نشرها لأن ذلك من الخصوصيات وما يدار في المكاتب لا يليق أخلاقيا أن ينشر للعامة . 6- لدي العديد من الإسهامات الفكرية في مجال تطوير اللعبة سوف أتطرق لها مستقبلا وهي موثقة بيني وبين الفيفا . 7- في الفترة الأخيرة شعرت أن الزميل عيد بدأ يواجه ضغوطا ً من الإعلام الهلالي عندما منع نشر بعض مقالاتي التي كنت أدافع فيها عن نفسي مما يكتب في الصحف الهلالية أو قيامه بحذف بعض الجزئيات المتعلقة بمثل هذه الأمور وخوفاً عليه أردت استبدال اللقب الذي اشتهرت به طوال الخمسة عشر عاما الماضية بوضع لقب " ناقد وأكاديمي متخصص في كرة القدم" وهذه التسمية واضحة وسهلة الاستيعاب وقبل ذلك وهو الأهم هي حق مكتسب نظير جهدي وعملي فأنا ناقد وهذا يعرفه القاصي والداني وأكاديمي وبإمكان الزميل مخاطبة قسم الإعلام بجامعة الملك سعود والتأكد من ذلك أو زيارتي في أحد المحاضرات والاستمتاع بما يتم طرحه ومناقشته في المحاضرات عن الإعلام وخاصة الإعلام الرياضي وكيف أصبح مرتعا للمتردية والنطيحة،ولا أعتقد إن هذا شي خارق للعادة فقط هدفت أن أعطي الزميل فرصة أمام الضغوط التي تواجهه. رابعا : بالنسبة للفاكس الذي أطلعته عليه في مكتبه بحضور الزميل بندر الرشود فقد رأفت حينها بحال الزميل (عيد ) وهو يطالع في الخطاب ولا يعي حرفاً واحدا ً منه ،وقد أعاد لي الخطاب لكي أقوم بترجمته وقد أدركت حينها أنه لا يجيد الإنجليزية وبالتالي قمت بترجمته له وكان اعتراضه على كلمة خبير دولي فقط وهذا ما ذكره في تصريحه في الصحيفة الالكترونية ولم يكن يعرف أن هناك اتحادا دولياً للتاريخ والإحصاء في ألمانيا وهناك اتحاد دولي رسمي ومرجعية دولية اسمه (الفيفا ) في زيوريخ بسويسرا ولم يكن يعنيه هذا الأمر إطلاقا لا من بعيد ولا من قريب وهذا عكس ما صرح به في الصحيفة الالكترونية،وكان اعتراضه فقط على كلمة ( خبير)فأخرجت له أحد الخطابات الرسمية الموجودة عندي لكي أقنعه وبالفعل اقتنع وضللت أكتب لمدة عامين تقريباً بهذا اللقب دون أي اعتراض منه أو من غيره وكنت أكتب منذ عام 1997م بهذه التسمية ، وبالمناسبة أيضا ذكر الزميل عيد أن الخطاب إيميل وهذا غير صحيح والحقيقة أنه فاكس رسمي ( وهذا طبعا لجهله باللغة وبالمخاطبات ولا يلام على ذلك ) موجه إلى رئيس لجنة الإعلام الرياضي بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وتحديدا ً الأستاذ منصور الخضيري لإبلاغه بتعييني متعاونا ً مع اتحاد التاريخ والإحصاء مرشحا ً من الفيفا وتاريخ الخطاب 2 أغسطس 1997م وهو الاتحاد الذي أسماه الإعلام الهلالي فيما بعد باتحاد علي حمدان. أما لماذا كنت حريصاً على عدم تصوير الخطاب أو الاحتفاظ به فذلك لأنني كنت على يقين بأن هناك أشخاص لا يمكن آمن تضليلهم وتزييفهم ( وهم انكشفوا الآن )ولذلك ما يخصني يجب أن أحتفظ به لنفسي كما إن مثل هذه الخطابات تعتبر سرية لأنها موجه لجهة رسمية وعن موضوع سري وقد ذكر الأمير عبدالرحمن بن سعود يرحمه الله تفاصيل هذا الخطاب مع الزميل يعقوب السعدي في قناة دبي الرياضية عام 2002م في لقاء تم مع سموه في فندق الماريوت بالرياض أثناء إقامة دورة الخليج الخامسة عشر . خامسا ً : عمادة لاعبي العالم التي حصل عليها ماجد احمد عبدالله في 5 يناير 1995م كانت من قبل الفيفا وليس اتحاد التاريخ والإحصاء بل إن الفيفا يمنع اتحاد التاريخ والإحصاء من تصنيف منتخبات العالم أو ترتيب النادي المئوي . سادسا : في عام ( 1997م ) وعبر جريدة اليوم كشفت أنا عن الكذبة الكبرى وهي إن الهلال عاشر أندية العالم في الترتيب وكان هذا الاعتقاد سائداً حينها ( قد يسال الزميل عيد بعض الإعلاميين الهلاليين الكبار سنا وسوف يخبروه بهذا الأمر )،وكان هذا الاتحاد يرتب أندية العالم وكان ترتيب الهلال في عام 1997م هو ( 330) وقد شنَ الإعلام الهلالي هجوما عليً وعلى الاتحاد وعلى رئيسه وزوجته وشقته ومما كتبوه أن أسموه اتحاد علي حمدان. سابعا : وما يؤسفني أن يذكر الزميل عيد بأنه أوقفني عن الكتابة !! وهذا غير صحيح حيث إنني طالبت بشدة أن ينشر المقال كاملا وكان اعتراضه فقط على السطرين الأولين في المقال الذي نشرته لاحقا في ( سبورت السعودية ) والمتعلق بالخطأ الجسيم والمتعمد من عيد الثقيل ( نتيجة للضغوط الإعلامية الهلالية عليه) بإضافة أشياء من عنده حول مسمى الكاتب وهذا الكلام موثق عندي وعند العاملين في صحيفة الاقتصادية وكان بإمكانه إما رفض التسمية التي اخترتها ككاتب أو قبولها،أما أن يضيف شيئا ً من عنده معتقدا ً بأنه سيورطني مع النصر أو إدارته أو جماهيره فأحب أن أقول له ( أنا علي حمدان النصراوي الحر في أرائي وأطروحاتي ولا يسيرني كائن من كان وعلاقتي مع النصر أكبر من كل الصحف الهلالية وأقسامها الرياضية ولذا خاب ظنك وفشل المخطط ) . ثامنا : إنني أسال : هل يلزم لكل من عمل في المجال الرياضي وخبره وتمرس فيه أن يكون لدية ورقة تقول أنه خبير ؟؟ هل نستطيع أن نقول أن الدكتور صالح بن ناصر ليس خبيرا ً رياضياً ،هل نستطيع أن نقول أن الأستاذ عبدالرحمن الدهام ليس خبيرا ً رياضيا ً هل نستطيع أن نقول أن الدبل يرحمه الله ليس خبيرا ً كروياً عالمياً،هل نستطيع أن نقول أن الأستاذ عثمان السعد ليس خبيرا ً رياضيا ً لمجرد أن كل هؤلاء ليس لديهم ورقة أو فاكس مكتوب به أنهم خبراء،قليلا من المنطقية والعقلانية في اعتقادك أيها الزميل ثم إنني في حقيقة الآمر لست بحاجة لكي يعترف ( عيد )أو ( سعيد ) أو غيره من الإعلاميين المحليين ممن يوافقونه الميول بخبرتي الدولية فهذه شهادة أعرف من أين جاءتني ومن اعتمدها لي عبر مكاتبات رسمية ومن له الحق بمنحها وهذه أمور دولية يجهلها الكثيرين،وأما العبارات التي استخدمها عيد الثقيل في تصريحه فإنني أترفع عن الرد عليها ولكنني حتماً إن عاد الزميل أو غيره من الزملاء إلى ممارساتهم فسأقول بكل أريحية مرحباً بمن يريد أن يحتل المركز الثاني في صفة المدعى عليه حيث أن المركز الأول نالته بكل جدارة إحدى المؤسسات الإعلامية الصحفية وتم النطق بالحكم وبانتظار تقدير التعويض المالي . ولذا فإن عاد الغير عدنا مرة أخرى وإن عدنا فبإذن الله سيكون النجاح للمرة الثانية. علي حمدان ناقد وأكاديمي متخصص في كرة القدم