بلا شك غاب النصر كثيرا وابتعد عن الألعاب المختلفة بسبب قلة الاهتمام وهذا البعد أو التواجد غير المرضي لا يتناسب مع اسم النادي وعراقته.. فالاهتمام بالألعاب المختلفة ووجود فرق تنافس في كل الألعاب الجماعية والفردية بالتأكيد يعد الآن مطلبا خصوصا في ظل وجود المنشآت المناسبة والكوادر المؤهلة والمواهب الشابة واستقطاب للنجوم.. وهناك العاب لا زال تألقها وذكراها عالقا في أذهان الكثير خصوصا كرة السلة.. حيث يأمل عشاق النادي عودة قوية لها تواكب الطموح والتطلعات.. فالجميع هذا الموسم بانتظار النتائج الايجابية لهذه اللعبة بعد المستويات المقنعة الموسم الماضي وفي ظل الأخبار المتوالية السارة والمفرحة. في الموسم الماضي حققت سلة النصر المركز الثاني في جدول الترتيب بثمانية عشر انتصار من أصل واحد وعشرون ولعب المباراة النهائية للدوري.. وكان قبلها قد توج بلقب النسخة الثالثة لبطولة الشارقة الدولية لكرة السلة بعد فوزه في المباراة النهائية على طلائع الجيش المصري.. لذلك فإن الطموح هذا الموسم كبير في المنافسة القوية على منافسات السلة. اليوم لا ننتظر تجمع وتدريب بل معسكر واستعداد ومباريات قوية وتعاقدات واستقطاب للمواهب واهتمام بالفئات السنية.. وبالتأكيد دعم مادي ومعنوي وإشراف إداري وحضور جماهيري.. فتحقيق بطولة في لعبة كرة السلة سوف تشعر عشاق العالمي بمزيد من الفخر وتضيف مكانه لهذا الكيان الكبير. أقترح على إدارة النادي قبل بداية الدوري استضافة فريق قوي من دولة الفلبين المتقدمة في لعبة كرة السلة ليعب معه لقاءان يوم جمعة وسبت.. وسوف تكسب الاحتكاك والأجواء خصوصا وأن الحضور الجماهير للجالية الفلبينية العاشقة للعبة سيكون بالتأكيد كبير. باختصار.. لعبة كرة السلة جميلة وممتعة والإثارة فيها مستمرة والمنافسة مع باقي الأندية سوف تضيف لرياضتنا.. لذلك أؤكد على دور الرعاية من القطاع الخاص والنقل التلفزيوني المميز واهتمام الإعلام وإقامة المباريات في أوقات مناسبة ولا تتعارض مع منافسات كرة القدم.