رعى فضيلة الشيخ خلف بن محمد المطلق عضو هيئة الإفتاء ومفتي المنطقة الشرقية مساء أمس حفل افتتاح المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمبرز وبحضور رئيس وحدة البرامج المتخصصة للمكاتب التعاونية بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن خليفة الكليب وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة المكتب وحضور مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخالدية الشيخ وليد بن صالح بوبشيت ، وعدد من الضيوف . حيث قام فضيلته بجولة حول المكتب وأطلع على الأقسام التي يحويها المكتب ، بعدها شرف فضيلته الحفل المعد بهذه المناسبة والذي بدأ الحفل بأت من القرآن الكريم تلاها أحد المسلمين الجدد . ثم شاهد الحاضرون عرضاً مرئياً عن إنجازات مكتب الدعوة بالمبرز لعام 1437ه من المناشط والإنجازات التي تمت خلال هذه المسيرة المباركة . وبعد ذلك كلمة رئيس ألقى نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم التركي كلمة أوضح فيها أن المكتب قائم على تحقيق الأهداف التي رسمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأن المكتب يستجيب لتوجيهات ولاة الأمر في ترسيخ الوسطية والإعتدال في منهج الدعوة إلى الله ، وأستعرض التركي عدداً من الأنشطة والفعاليات والمشاريع التي نفذها المكتب ، وقد شكر التركي كل من دعم المكتب من رعاة ومشايخ . ثم ألقى فضيلة الشيخ خلف بن محمد المطلق كلمة أوضح فيها أن من نعم الله على هذه الأمة أن من عليها بنعمة القرأن ، وإنتشار الإسلام كان بالدعوة إلى الله والأسوة الحسنة وبين فضيلته أن المملكة العربية السعودية قامت على على إتباع القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، مضيفاً أ، المملكة العربية السعودية منذ نشأتها قامت على التعاون بين الولاية والعلم وقال: إن وصف قائد هذه البلاد هو خادم الحرمين الشريفين وهو مايؤكد حقيقة قوة الدين والإيمان . وأوضح المطلق في كلمته أن عدد مكاتب الدعوة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية الأوقاف والدعوة والإرشاد هو 350 مكتباً منتشرة كلها في جميع مناطق وماحافظات المملكة وهي تقدم جهدها المشكور في تثبيت المسلمين وتقدم الدعوة لغير المسلمين . بعد ذلك تم إشهار إسلام شخصين شخص من الجنسية الهندية والأخر من الفلبينية . وفي ختام الحفل تفضل فضيلة الشيخ خلف بن محمد المطلق بتدشين الموقع الرسمي للمكتب الذي تم إهدائه من صحيفة أصداء وطني الإلكترونية ، ثم قام نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام بإهداء الشيخ المطلق درعاً تذكارياً بهذه المناسبة ثم أستودع الشيخ بمثل ما أستقبل به .