– ما يدفع الإنسان إلى النجاح هو الجرأة في التفكير و الجرأة في التنفيذ و الجرأة في تقبل الفشل . – جئت من المدرج و سأعود إليه هكذا قالها الأمير فيصل بن تركي معلناً استقالته من رئاسة نادي النصر . – فجأة دون مقدمات كانت هناك ردود أفعال متباينة من الوسط النصراوي تلخصت في : صدمة .. رفض .. حزن .. غضب .. تقبل سلبي .. تعايش ثم تقبل . – سبعة أعوام كانت حصيلة معتركه في إدارة معشوقه النصر . – منذ توليه إدارة الامور في النادي وهو يعمل على رسم خارطة طريق لعودة مجد النصر تخللتها مراحل بناء و تحدي و مواجهة . – في موسمي 2014 و 2015 تحقق لنصره نتائج مبهرة اكتسح فيها الكل وبأرقام قياسية . – فيصل بن تركي لم يكن مجرد رئيس عابر في الوسط الرياضي بل كان الشمعة التي أضاءت للنصر نوره من جديد . – في تلك الموسمين كان فيصل بن تركي صاحب السعادة لكل النصراويين لصناعته فريقاً يُحلق بنصرهم عالياً . – عمل على استقطاب الكثير من اللاعبين لتدعيم الفريق في سنوات مقبلة , ثم مالبث حتى اجتاح نصره هذا الموسم انهيارات من كل صوب .. ذهنية .. مالية .. بدنية .. إدارية .. فنية .. لم يستطع مواجهتها لوحده . – لكل عمل أخطائه وأخطاء إدارة فيصل بن تركي هذا الموسم كلفت النصر تذبذب هيبة في حضوره وابتعاد قاسي عن المنافسة والحفاظ على لقبه في الدوري . – حاول جاهداً انقاذ ما يمكن انقاذه والعبور بنصره لبر الأمان ولأنه النصر فضَل تقديم استقالته لتغليب مصلحة الكيان أولاً وأخيراً . – حالياً فيصل بن تركي مشجع عاشق داعم لنصره و يستحق كل الشكر والتقدير على ما قدمه من جهد وعمل وانجازات لنادي النصر سيخلدها له التاريخ . نهاية : لن ننساك . خالد البلوي تويتر _79_khaled@