قرر الأمير فيصل بن تركي الرحيل عن صفوف النادي من خلال تقديم استقالة رسمية تبعها بخمسة أعضاء من مجلس ادارة العالمي. واختفلت الأراء النصراوية بين مؤيد لرحيل "كحيلان" والبحث عن تجربة جديدة في العالم بينما هناك من كان يدعم فكرة بقاء الأمير فيصل بن تركي. ولاشك ان مستقبل النصر في السنوات المقبلة سوف يتوقف على الرئيس الجديد فالجماهير تعلم أن النادي يعاني من مشاكل مالية بجانب حاجته لتدعيمات كبيرة في الصيف الجاري ليس فقط على مستوى اللاعبين الأجانب بل على مستوى الأسماء المحلية. ولايحتاج للنصر لرئيس يمثل قوة مالية كبيرة فقط بل قوة عقلية محترفة يجيد التعامل في الأوقات الصعبة ويمتلك شخصية قوية وينال ثقة الجميع سواء اللاعبين أو الجماهير والجهاز الفني. وينتظر ان يتولى الرئيس الجديد كذلك مهمة البحث عن خليفة الإسباني راؤول كانيدا المنتظر رحيله عن النادي والبحث عن مدرب قادر على احداث نهضة النصر الجديدة وحل المشاكل الفنية لدى اللاعبين.