من اجل الاهتمام بالمواهب الكرورية والعمل علي تطوير مستوي اللاعبين يعلن نادي الثقبة الرياضي بالخبر عن انشاء اكاديمية لكرة القدم وتعتبر هذه الخطوة هي ليست بجديدة وإنما هي استكمال لمشوار بدئه اعضاء مجلس إدارة النادي الحالي منذ توليهم المسئولية حيث انشئ النادي مدرسة لتعليم كرة القدم منذ عام 1432ه وضمت المدرسة ما يقرب 120 لاعب وأفرزت المدرسة عن العديد من اللاعبين الموهوبين من اهمهم اللاعب يحي النجعي لاعب النصر الحالي واللاعب علي الشهري لاعب القادسية الحالي واللاعب طلال الحربي لاعب اولمبي النهضة واللاعب حمد الحفة لاعب المنتخب السعودي للبراعم واللاعب فهد الغامدي لاعب المنتخب السعودي للبراعم والعديد من اللاعبين المميزين في جميع الدرجات الذين يشاركون مع نادي الثقبة في جميع البطولات والمسابقات علي مستوي المنطقة والمملكة . وقال رئيس نادي الثقبة الرياضي الاستاذ خالد بن حسين الصياح علينا اولا ايجاد الاكاديميات المتخصصة لإبراز هذه المواهب التي يجب ان تأسس بشكل علمي وأكاديمي من خلال توفير الامكانيات والقدرات لهم لكي نساعد في بروزهم لخدمة انديتهم ومنتخباتهم الوطنية فلو تعرفنا على سبب تألق العديد من نجوم العالم فسنجد ان جميعهم كانوا تحت رعاية اكاديمية كرورية متخصصة ساعدتهم على ان يصبحوا نجوما عالميا ولنذكر هؤلاء النجوم العالميين فإن ابرز من تخرج من هذه الاكاديميات هم: النجم الارجنتيني «ميسي» والنجم البرتغالي كريستيانو وغيرهم من نجوم العالم المعروفين في الساحة الكروية . وهنا في المملكة يوجد لدينا مواهب مبهرة ولا ينقصها سوى التوجيه السليم الذي يوصلنا الى العالمية ولذلك ومن اجل هذه المواهب ستكون الاكاديمية تحت اشراف مدربين محترفين ووطنين مختصين لإبراز مواهبنا الكروية ، وفي اعتقادي ان الاتحاد السعودي لكرة القدم يجب ان يكون له الدور المؤثر والداعم لتعزيز مثل هذه الاكاديميات في جميع الاندية دون استثناء حتى نستطيع الحصول على نجوم متألقة تخدم الكرة السعودية بشكل صحيح ومن ثم نفاخر بهؤلاء النجوم امام العالم ، يعتبر برنامج الثقبة لبراعم كرة القدم واحد من انجح البرامج على مستوى المنطقة الشرقية التي يتسابق عليها أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم خلال فترة الصيف اذ تولي ادارة نادي الثقبة اهتماماً كبيراً بالفئات السنية . وأكد الصياح ايضا ان وجود هذه الاكاديميات الكروية لن يكون صعبا متى ما تضافرت الجهود من الجميع ومن تجربة مدرسة نادي الثقبة السابقة الخاصة بكرة القدم إلا دليل قوي وواضح على بروز اكثر من لاعب يمثلون حاليا الفريق الأول والاولمبي بالنادي كما استفادت منهم الاندية و المنتخبات السعودية في جميع الفئات السنية، وان وجود اكاديمية واحدة فقط في نادي الثقبة التي جاءت بتخطيط مسبق ووضع الخطط والبرامج وبجهود ذاتية من اعضاء مجلس الادارة و من اعضاء شرف النادي لن تكون هي الحل وإنما الحل الصحيح هو ان تكون في كل نادي اكاديمية كرورية يشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد ان يقدم الدعم المادي والمعنوي لإنشاء اكاديميات مؤسسة بشكل ممتاز وتحت اشراف مختصين يساعدون هؤلاء البراعم على لعب الكرة بشكل اكاديمي يبهر الجميع . وأوضح الصياح ان دور اكاديمية كرة القدم لن يقتصر فقط علي الانشطة الرياضية بل سيمتد الي تفعيل دور النشاط الثقافي والاجتماعي وذلك لتخريج انسان سعودي سوي يخدم دينة ووطنه في شتي المجالات وسيكون ذلك تحت اشراف نخبة من ابرز المشرفين الثقافيين والاجتماعين الذين سيغرسون في اللاعبين روح التعاون المحبة بين افراد المجتمع وبث روح الانتماء لهذا الوطن المعطاء وكما سيتم زيادة وعي اللاعبين بأمور دينهم وكل ذلك يهدف الي ابعاد اللاعبين عن وساوس الشيطان وعن رفقاء السوء . وفي الختام أكد الصياح ان هذا الجهد المبذول في تطوير النادي جاءت نتيجة عمل شاق من جميع اعضاء مجلس الادارة الذين لم يبخلوا بأي جهد تجاه النادي وأبناءه وكذلك اعضاء شرف النادي الذين يدعمون مسيرة النادي مادياً ومعنوياً وكذلك المدربين وجميع العاملين بالنادي وأثمرت كل هذه الجهود بصعود النادي الي مصاف اندية الدرجة الثانية في كرة القدم وحصول فريق التنس الارضي علي بطولة الدوري الممتاز مرتين وتحقيق نتائج متميزة في لعبة التايكوندو وتنس الطاولة وكرة السلة بالإضافة الي الانشطة الثقافية والاجتماعية والمشاركات المجتمعية مع جمعيات المجتمع المدني .