من اجل الاهتمام بالمواهب الكرورية علينا اولا ايجاد الاكاديميات المتخصصة من ابراز هذه المواهب التي يجب ان تأسس بشكل علمي واكاديمي من خلال توفير الامكانات لهم، والقادرة على بروزهم لخدمة انديتهم ومنتبخاتهم الوطنية فلو تعرفنا على سبب تألق العديد من نجوم العالم فستجد ان جميعهم كانوا تحت رعاية اكاديمية كرورية متخصصة ساعدتهم على ان يصبحوا نجوما عالميا، ولنذكر هؤلاء النجوم العالميين فإن ابرز من تخرج من هذه الاكاديميات هم: النجم الارجنتيني «ميسي» والنجم البرتغالي كريستيانو والنجم الاجليزي اوين وغيرهم من نجوم العالم المعروفين في الساحة الكروية. هنا في المملكة يوجد لدينا مواهب مبهرة ولا ينقصها سوى التوجيه السليم الذي يوصلنا الى العالمية ولذلك ومن اجل هذه المواهب يجب ان يكونوا تحت اشراف مدربين عالميين مختصين لابراز مواهبنا الكروية. وفي اعتقادي ان الاتحاد السعودي لكرة القدم يجب ان يكون له الدور المؤثر والداعم لافشاء هذه الاكاديميات في جميع الاندية دون استثناء، حتى نستطيع الحصول على نجوم متألقة تخدم الكرة السعودية بشكل صحيح ومن ثم نفاخر بهؤلاء النجوم امام العالم. ان وجود هذه الاكاديميات الكروية لن يكون صعبا متى ما تضافرت الجهود من الجميع وما تجربة النادي الاهلي بجدة في انشاء اكاديمية خاصة بكرة القدم الا دليل قوي وواضح على بروز اكثر من لاعب يمثلون حاليا الفريق الاول، واستفادت منهم المنتخبات السعودية في جميع الفئات السنية، ان وجود اكاديمية واحدة في النادي الاهلي التي جاءت بجهود ذاتية من اعضاء شرف النادي لن تكون هي الحل وانما الحل الصحيح هو ان تكون في كل ناد اكاديمية كرورية يشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد ان يقدم الدعم المادي والمعنوي لانشاء اكاديميات مؤسسة بشكل ممتاز وتحت اشراف مختصين يساعدون هذه البراعم على لعب الكرة بشكل اكاديمي يبهر الجميع. رسائل قصيرة الأخ: نبيل الدوسري – الخبر: شكراً على المتابعة.. وأين المساهمة؟ الأخ: بدر محمد الحساوي – الدمام: رسالتك وصلت شكراً. الأخ: محمود الدوسري – الدمام: شكراً على الإطراء. الأخ: إبراهيم الدوسري – الدمام: أهلا بك وبالمساهمة.