– منذ البداية اختار المحبون الوقوف تضامناً مع نور للنهاية . – تفاعل الإعلام الرياضي وكذلك الوسط الرياضي بمختلف ميوله مع نور . – مارس الإعلاميون ( المهنيون ) دورهم في التعاطي مع قضية نور بكل حياد و حسن ظن للبحث عن الحقيقة . – كانوا محضر ( خير ) أثناء مسيرة و تفاصيل تلك القضية . – تفاعلوا لمساندته و تكاتفوا لمواساته بل وتعاونوا على حفظ تاريخه وعدم المساس بذاته تقديراً واحتراماً لمهنيتهم وله . – ردة فعلهم كانت رافضة للإساءة والتجريح سواء كان نور مُذنب أو صاحب حق وقت تداول القضية . – للأسف أبى البعض من ذلك الإعلام أو الإعلاميين إلا أن يكونوا محضر ( شر ) في قضية نور . – لا أبالغ إن قلت أنهم شكّلوا لأنفسهم نواة للفتن و التعصب في الوسط الرياضي . – تخطوا حدود احترام الآخرين بجعل أنفسهم حطباً لنار البغيظة . – تفاخروا بسوء الظن وترديد الشماتة . – تسابقوا على كتابة أبشع الألفاظ . – تراقصوا على نغمة المثالية بكل انتهازية . – فرق شاسع بين اعلام يتخذ من منبره الحيادية و المهنية وبين اعلام يتخذ من منبره اثاره ( فارغة ) . – لكن ماذا عن محمد نور ؟ – ماذا فعل ؟ كيف واجه مصيره في تلك القضية ؟ – احساسه بالظلم و ثقته بالله سبحانه وتعالى بأنه على حق جعله متفائلاً واثقاً من براءته . – واصل بروحه العالية وبإصراره المعهود على اثبات حقه المسلوب ان صح التعبير حتى النهاية . – كسب عشاق نور البراءة وفرحوا بها قبل نور نفسه . – هنيئاً لنا براءتك يا محمد نور . – محمد نور باقي لمن أراد التباهي بإطفاءه و التشمت بإيقافه . نهاية : جاري الاتصال بملعب الجوهرة .