أعلن نادي دبي للصحافة والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية في دورتها ال"15″ عن ترشيح الزميل الإعلامي إبراهيم موسى من صحيفة النادي السعودية لجائزة الصحافة العربية للفئة الرياضية من بين أكثر من خمسة آلاف عمل من 32 دولة عربية وغير عربية. ويأتي الترشيح بناء على التقرير الصحفي المتميز الذي أعده وقدمه الزميل الإعلامي إبراهيم موسى، وناقش الأسباب الحقيقية لإبتعاد الأندية السعودية عن تحقيق لقب دوري أبطال آسيا لعشر سنوات متتالية، وطرح الحُلُل التي تساعد على تحقيقه، وذلك عبر تقريره المدعم بالإحصائيات والبيانات والأرقام والصور، وحمل عنوان "10 سنوات من النفور تدعو لكشف المستور". ويعتبر الزميل إبراهيم موسى أول مرشح لجائزة الصحافة العربية للفئة الرياضية من المملكة العربية السعودية حينما حصل ذلك في الدورة ال"13″ بعد إحتكار جائزة الفئة الرياضية على عدد من الدول العربية، وتم تكريمه بشهادة شكر وتقديم من الأمانة العامة للجائزة تقديراً لجهوده في رفد مسيرة الإعلام العربي، من خلال التقرير الإحصائي المميز الذي قدمه وناقش خلاله مشكلة تدهور الكرة السعودية ووضع عدد من الحلول الجذرية لها وحمل عنوان: "كرة القدم السعودية (تنهار).. في وضح النهار"، وترشيحه في الدورة الخامسة عشرة الحالية يعتبر الثاني له طوال مسيرة الجائزة. وأشارت الأمانة العامة للجائزة أنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز للفائزين بكل الفئات مساء يوم الأربعاء 4 من شهر شعبان المقبل الموافق 11 مايو في مدينة جميرا دبي، بعد اختتام فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، الذي يقام برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي –يحفظه الله-. وفي هذا الإطار، قالت الأمينة العام لجائزة الصحافة العربية ورئيسة نادي دبي للصحافة، السيدة منى غانم المرّي إن الإقبال المتزايد على المشاركة يعكس الثقة المتنامية التي تحظى بها الجائزة بين الصحافيين في مختلف أقطار العالم العربي، ويدلل على جدية الآليات التي استحدثتها الأمانة العامة للجائزة في مراحلها المختلفة، ويؤكد في الوقت نفسه على نزاهة عمليات الفرز والتحكيم التي تجري وفق أعلى المعايير الصارمة والمتخصصة في عالم الصحافة والإعلام على مستوى العالم. يشار إلى أن الأمانة العامة للجائزة أعلنت أنها استلمت أكثر من 5598 عملاً للتنافس على الدورة الحالية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999، محققة بذلك نمواً لافتاً بزيادة قدرها (12%) مقارنة بأعداد المشاركات في العام الماضي.