بين الدكتور صالح بن محمد الصالحي استشاري الأمراض السلوكية عند الأطفال, رئيس وحدة النمو والسلوك بمدينة الملك فهد الطبية, أن ملتقى السادس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي تحتضنه جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية "تأهيل" من الملتقيات المتميزة في المملكة والخليج العربي في مناقشة شؤون الإعاقة بشكل رئيسي وهذه هي القيمة الرئيسية لإيجاد مختصين من مقدم خدمات وخبراء ومهتمين وأسر لمناقشة شؤون الاعاقة بشكل عام في الخليج العربي وبحث المواضيع المهمة التي تحتاج للتوصيات والنقاش إضافة لتبادل الخبرات, :: القيمة العلمية كبيره جداً :: وأشاد الصالحي بتميز الملتقى من ناحية التنظيم والمادة العلمية المتميزة لحظوته بخبراء جيدين من داخل وخارج الخليج العربي مؤكداً أن إثراء المادة العلمية بحلقات نقاش من خلال ورش العمل المكثفة له قيمة علميه كبيرة جداً وتسهم في رفع القدرات المهنية للمختصين سواء في الجانب الطبي أو التربية الخاصة أو الخدمات الاجتماعية أو التأهيلية بشكل عام, ويعتبر استشاري الأمراض السلوكية عند الأطفال أن الملتقيات فرصة ينتظرها الكثير في كل عام لحضور ورش عملها ومناقشتها بعد أن لاحظ امتلاء القاعات في بداية انطلاق فعاليات الملتقى السادس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة الذي تحتضنه جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية, تحت شعار أحدث الممارسات لغد واعد" بحضور عدد كبير لمشاركين من دول الخليج العربي, مبيننا أن ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة يتميز كل سنة عن التي قبلها وتختلف فيه مواضيع النقاش لتكون أكثر علمية وملامسة للواقع, :: توصية المشروع التكاملي :: وخلال حديثه ل" " أكد الدكتور محمد الصالحي أن مشاركته الملتقى بغرض التوصية الرئيسية التي طرحها لإنشاء المشروع التنسيقي التكاملي للخدمات في محافظة عنيزة أو منطقة القصيم وذلك من خلال قاعة بيانات إلكترونية بحيث يُمكن المصاب أو المشتبه إصابته بدخول الخدمات من أي جهة يصل إليها من خلال المنظومة التعليمية والصحية والاجتماعية والتأهيل الطبي والمراكز المتخصصة وما إلى ذلك حيث يتم توحيد الجهود وتوفير الموارد وإيجاد قواعد بيانات دقيقة وجيده ويكون الجهات المعنية فرصة للنظر وتحليل البيانات ومعرفة أهم الركائز التي يتم التركيز عليها في التخطيط المستقبلي لتنمية الخدمات وتطويرها بشكل رئيسي, موضحاً بأسف عدم وجود تنسيق دقيق بين الخدمات في القطاعات المختلفة من التعليم للصحة ومنها للشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية والقطاعات الخاصة للحاجة لأداة تنسيقية للتأكد من الطفل والأسرة وتقل بذلك المعاناة قدر الإمكان, :: الإحصائيات غير دقيقة :: وأضح الدكتور محمد الصالحي أنه لا يوجد إحصائيات دقيقة فآخر دراسة عملت قبل أكثر من عقد, ولكن حسب معايير الانتشار المعتمدة على المستوى الدولي والتي تكون من 1 إلى 2 بالمئة يعطي رقماً تقريباً بأن لدينا ما يقرب من 110 ألاف إلى 200 ألف طفل لديه اضطراب طيف التوحد. :: هُنا يجب أن نقف :: وفي نهاية حديثه بين الدكتور الصالحي أن الملتقيات ركيزة أساسية لتحيق الأهداف المهمة التي يعول عليها الأطفال والمصابين وذويهم لتغير واقع الحال إلى الأفضل, وإجابة على ذات السؤال في عنوان ورقة العمل الخاصة " الرعاية التكاملية للمصابين باضطراب التوحد "أين نقف" أكد رغبته بأن يقف الجميع بمركز يكون فيه آخر هم الأسرة هو إيجاد خدمات للطفل بحيث يكون هُناك تنسيق للخدمات يمر بشكل اوتوماتيكي لوصول الطفل للخدمات بطريقة سهله جداً ويكون هناك عدل في تقديم الخدمات للمصابين ويكون التنسيق على أعلى مستوى إلكترونياً,