نظم نادي الجوف لذوي الاحتياجات الخاصة وضمن برامجه الثقافية و الاجتماعية ؛ المهرجان الاحتفالي باليوم العالمي لمتلازمة داون و اليوم العالمي للتوحد وذلك على مسرح الفعاليات بصالة فلب فلاب فن بسكاكا وسط حضور العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة و أسرهم بالإضافة إلى العديد من المهتمين . وقد تضمن المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية والمسابقات الحركية والفنية بقيادة الكابتن صلاح العنزي وفرقة لايف الترفيهية والتي قدمت العديد من العروض الشيقة والمميزة وعددًا من المسابقات الخاصة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الثقافية و المسرحيات الهادفة و الترفيهية و تواجد الشخصيات الكرتونية و الدمى المحببة . كما أقيم على هامش المهرجان برنامج فحص وتشخيص النطق، ومعايشة تجربة التوحد مجانًا وذلك من خلال أخصائيين من مدرسة الرعاية المتكاملة للتربية الخاصة . هذا وقد قام رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ عبد الله بن مصلح المريح بتكريم اللاعبين الحاصلين على مراكز متقدمة في نهائيات بطولة المملكة للإعاقة الحركية و الشلل الدماغي ، ومن ثم تكريم الجهات الحكومية و الأهلية المتعاونة مع النادي . وذكر رئيس مجلس إدارة النادي أن أهمية المهرجان تكمن في إظهار مواهب وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى دعم وتحفيز ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع المجتمع والإسهام في تذليل الكثير من الصعوبات والتحديات التي قد تواجهه. كما أن المهرجان يسعى إلى تعريف المجتمع بهذه الفئة وطرق ووسائل التعامل معها ، ومن ثم تسليط الضوء على قضاياهم والعوائق التي تعترضهم. وفي نهاية حديثه قدم المريح شكره و تقديره للحضور على دعمهم ومؤازرتهم و تفاعلهم مع برامج النادي الموجهة لهذا الفئة الغالية و الشكر لأولياء الأمور على رعايتهم و دعمهم لأبنائهم و تجاوبهم مع النادي و الشكر موصول لقادة المدارس و المعلمين المتعاونين في تنفيذ برامج النادي ، كما قدم شكره و تقديره للعاملين بالنادي على تميزهم و استشعارهم للمسئولية الملقاة على عواتقهم و هنأهم فيها على نجاح المهرجان و تميزه . من جانبه أوضح الأستاذ خالد بن عايد الحبوب الأمين العام للنادي أن الهدف من خلال إقامة المهرجان هو توضيح حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وأهم التشريعات المناسبة لحمايتهم، كما يهدف البرنامج إلى إشراك فئة ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع وإبراز قدراتهم من خلال المسابقات والمنافسات الحركية والفنية، ورفع معنوياتهم ومحاولة إسعادهم و تقديم الأمور التي تساعدهم على ممارسة حياتهم الطبيعية.