عودة الكابتن طارق كيال هي الزاوية الأبرز في الحديث حول الفريق الأهلاوي فهي عودة للروح والانضباط والخبرة والعشق ولا شك أن عودته قادت الكثير من الجماهير الذين ابتعدوا عن الفريق في الفترة الماضية إلى فريقهم . برزت لمسات المبدع طارق كيال في الأيام الأولى من عودته وقام بتغطية وإخفاء الكثير مما أزعج الجمهور الأهلاوي وبقي هو على السطح فلعب الأهلي مباراة من أجمل مبارياته هذا الموسم وتغلب على فريق الشباب بثلاثية جميلة . وفي مقالة سابقة طلبت المحافظة على اللاعب الشاب مصطفى بصاص والاهتمام ببناء شخصيته والثقة بالنفس وسيكون من أبرز اللاعبين الواعدين الذي تنتظرهم الملاعب السعودية وهاهو يعود ويتألق في مباراة الشباب ويقود الفريق لتحقيق الفوز الكبير على الشباب . طارق كيال بخبرته الواسعة لا يتوقف عند اللمحات الفنية فقط ويصل في عمله إلى الانضباط داخل النادي ومواعيد التمارين وينتظر منه الجمهور الأهلاوي أن يناقش المدرب في خطته المكشوفة الواضحة . تنتظر كيال مهمة قوية ومجهود كبير وهو الخروج بالفريق من التدني في مستواه في الفترة الماضية وعلى كيال أن يتجاوز بعض الحواجز ليعمل ما يراه في مصلحة الفريق وجميع المدرج الأهلاوي يقف خلفه مؤيداً ومناصراً له . وعلى جميع العاملين في الفريق إن أرادوا مصالحة جماهيرهم المحافظة على صدارة الفريق وعدم النظر في نتائج الفرق الأخرى فتحقيق الدوري لا يكون إلا بالعمل الجاد المستمر وعدم التفريط في أي نقطة والابتعاد عن بطولة التعادلات التي اكتفى الفريق من تحقيقها حتى أصابت الجماهير تخمة من كثيرة التعادلات . مباريات النقطة الواحدة لا تحقق لك الدوري ومع كل مباراة يتم تحقيق الفوز خلالها تتم مصالحة مع بعض الجماهير وببطولة الدوري يعود الجميع لفريقهم . كيال هو القائد الفعلي للفريق وهو من ينتظر الجماهير عمله فقد أصابهم اليأس ممن تواجد في الفريق من بداية الدوري ولم يستطع حتى كسب رضا الجماهير ولم يجدوا منه إلا أن أدخل فريقهم في خلافات ومهاترات ومشكلات لم يعتد عليها الشارع الأهلاوي . عبدالرزاق سليمان