دخل نادي برشلونة التاريخ مجددا من اوسع ابوابه بعد الفوز بكاس العالم للاندية ليضرب سربا من العصافير بحجر واحد النادي الكاتالوني حصد لقبه الخامس هذا الموسم والكاس الثالثة على مستوى الاندية لقب واحد افلت من قبضة النادي الكاتالوني وهي كاس السوبر المحلية وحظي ميسي وزملاؤه باستقبال حار انسى النجم الارجنتيني الاهانة الذي لحقته من ريفر بلايت في اليابان في عام الفين وتسعة تحققت ستة القاب في ما اصبح يعرف بحقبة بيبي غارديولا في ذلك الموسم اتى برشلونة على الاخضر واليابس محققا لقبه السادس في ابوظبي بالفوز بكاس العالم للاندية وتشير الاحصائيات الى ان كتيبة الرعب التي يقودها ميسي احرزت مائة واربعة وثلاثين هدفا في العام الحالي وتقاسم ميسي الوليمة مع زميله البرازيلي نيمار والاوروغواياني سواريز ويعتبر هذا الرقم تاريخيا وغير مسبوق لدرجة ان ريال مدريد المدجج بنجومه وعلى راسهم كريستيانو رونالدوا سجل مائة وسبعة وعشرين هدفا نسبة هذه الاهداف تفوق ما سجله بايرن ميونيخ الالماني وباريس سان جرمان الفرنسي وعلى الصعيد الجماعي احرزت كتيبة لويس انريكي مائة وستة وسبعين هدفا في جميع المسابقات وهو رقم قياسي ايضا واصبح برشلونة اكثر اندية العالم فوزا بالالقاب على الصعيد الجماعي وبلغ عدد القابه اثنين وعشرين لقبا منها خمسة القاب في دوري ابطال اوروبا وبات في حكم المؤكد ان يفوز ليونيل ميسي بالكرة الذهبية هذا العام وهو اللقب الذي ذهب في العامين الاخيرين لغريمه التقلبدي كريستيانو رونالدو ميسي سوف يستعيد اللقب الذي احتكره لاربع سنوات متصلة وهو رقم لم يحققه اي لاعب من قبله ويقف برشلونة على ارضية صلبة في الدوري المحلي حيث يتصدر اللائحة برصيد خمسة وثلاثين نقطة وتنقصه مباراة وهو يبتعد عن غريمه ريال مدريد بنقطتين مسجلا هجومه ستة وثلاثين هدفا من اصل خمسة عشرة مباراة ولم يابه برشلونة بقرار الفيفا بمنعه من التعاقد مع لاعبين اجانب لانه يمتلك زادا بشريا كبيرا لدرجة وانه اعار اكثر من لاعب لاندية اخرى