عندما تواجه اعلامي وناقد كبير كأحمد الشمراني يجب أن لا تأخذ كلامه على عواهنه فلربما يتحدث بما لا يعني فهو يصوب كرته في مرماك وعليك أن تتقبلها كيف تشاء. ففي لقاء سابق للاستاذ أحمد الشمراني في برنامج كورة مع الاستاذ تركي العجمة أصر الاستاذ الشمراني على توجيه بعض الاسئلة للمحلل التحكيمي القحطاني ومناقشته. واحسبه قد وصل الى ما يريد فالشمراني ككاتب وناقد كبير أعلم أن مثله أكبر من أن يشكك في نزاهة التحكيم أو نزاهة الاتحاد ولكن أحسبه أن بلَغ رسالة عميقة و مغلفة لمن يريد أن يفهم. فما وصل له حال الاتحاد السعودي ليس على الصعيد التحكيمي فقط. فالتحكيم وكما اشرت في مقال سابق لا يكاد ينظر اليه من الناحية النظامية إلا اذا ماوصل الى منحدر النزاهة والمراهنات وغيره من دهاليز الفوز والخسارة. ولكن ما وصل اليه الاتحاد من تخبط في قراراته وأنظمته ولوائحه وفي كافة لجانه يكاد لا يخفى على احد ووجب للحقيقة تنبيه هذا الاتحاد وبقوة حتى لا تسقط الكرة السعودية في هاوية الهاوية ونصل إلى ما وصلت اليه بعض الاتحادات العربية من اقاف وغيره . فكما لنا أن نشكر أبو محمد على رسالته وإبلاغها على الوجه الأسلم والأفضل ولكن ما يعنينا هو هل وصلت الرسالة إلى المعنيين في الاتحاد السعودي؟ اشك في ذلك. لقد أسمعت لو ناديت حيا … ولكن لا حياة لمن تنادي