عندما أبدى الإعلامي النصراوي رأيه في إحتجاج الهلال الآسيوي ووصفه بالضعيف وأنه مجرد محاولة لذر الرماد لإخفاء الإخفاق الآسيوي السنوي صاح راعي الأكشتة في وجهه قائلا "عيب " لا تنشر ثقافة الكراهية .. رغم أن إستفتاء البرنامج أتفق مع رأي الإعلامي في ضعف الإحتجاج الهلالي … وبعد 24 ساعة يخرج إعلامي هلالي في نفس البرنامج ويتهم إتحاد الكرة بالفساد قائلا إتحاد بهذا الضعف لابد وأن يصبح النصر مرشحا لبطولة الدوري رغم أن الحدث كان فوز الإتحاد على الهلال ويرد راعي الأكشنة بإبتسامة خبيثة هذا رأيك نمشيها . الأولى عيب وثقافة كراهية والثانية مجرد رأي ونمشيها .. هذا هو العيب بأم عينه أن تناقض نفسك ومبادئك وأن تصبح مجرد أداة في أيدي الغير .. تسير على نهجهم وتنفذ أجندتهم دون وعي أو تفكير .. حرية الرأي مكفولة للجميع إلا إذا كان الرأي جارح أو فيه إتهام هنا يجب أيقافه ورأي النصراوي في البرنامج كان عاديا حتى وإن كان متعصبا أما رأي الهلالي فقد كان إتهاما صريحا لإتحاد الكرة بالفساد ورغم ذلك وصف راعي الأكشنة الرأي الأول بالعيب ونشر الكراهية بينما أجاز الثاني ومنحه بطاقة عبور للمشاهدين رغم نشازه وشذوذه . على راعي الأكشنة أن يعي أن معظم الجماهير المهتمة بكرة القدم أصبحت أكثر ثقافة ووعيا منه هو شخصيا وأن برنامجه هو أحد أهم موسسي وناشري ثقافة الكراهية والعيب الذان يتحدث عنهما . الرمية الأخيرة :- كراهية راعي الأكشنة لنادي النصر معروفة أسبابها .. فالوثائق التي نشرها رمز النصر الراحل عنه والتي تثبت أنه مجرد أداة في أيدي الغير مازالت آثارها تدمي دواخله وتجرح أحاسيسه .. هذا ان كان لديه أحاسيس . رامي العبودي تويتر @ramialaboodi