– دارت الأيام وحان موعد تسديد ديون الظلم وسلب البطولات، عانى الملكي كثيرًا من الرئاسة العامة لرعاية الشباب سابقًا حينما كانت تخيط ثوب الظلم على مقاس الملكي في زمنٍ مضى، ولم يتبدل شيء بعد تولي اتحاد – منتهب – لكرة القدم – الكلمة صحيحة وليس خطأ كيبوردي – لأن الأعضاء مفروضين – من ورى الخشم- على رئيس اتحاد كرة القدم الأستاذ القدير أحمد عيد، والذي يشكر على وقوف المتفرج حتى تتضح للوسط الرياضي ببلادنا استفحال الفساد في وسط – شيلني وأشيلك ومرة لي ومرة لك – يفتقد للعدالة والنزاهة. – أثار رئيس لجنة الإحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم هذه الأيام قضية تعاقد سفير الوطن مع اللاعب الأرجنتيني موراليس بالرغم من أن بداية مداولتها قبل اكثر من ثلاثة سنوات يؤكد أن الإفلاس الإداري مستتب في هذه اللجنة، وأن إثارته في هذا الوقت تحديدًا هدفه اشغال قلعة الكؤوس في أمور جانبية لا تثني مجلس إدارة الكواسر من مواصلة الحفاظ على حقوقه ومكتسباته، وأي متابع لكرة القدم يعرف أنها هي المسؤولة عن التدقيق في العقود وهي التي توافق وتمتنع عن تسجيل اللاعبين في الأندية، وهي التي تخاطب الاتحاد الدولي لتسجيل اللاعبين عبر نظام TMS ، فأي تبعات تحصل حيال التسجيل تتحمله. – تقتضي الضرورة والنزاهة والعدالة أن بحاسب من سرب أوراق ومعلومات قضية اللاعب موراليس للإعلام، فهي رغم قدمها – تجاوزت أربعة سنين- إلا أن تسريبها خطأ تجب محاسبة المتسبب. – تابعوا من يطلق عليهم محللين رياضيين في البرامج الرياضية، ستكتشفون أن الغوغائية هي السائدة، أصوات مرتفعة، ويجير رأيه حسب ميوله، وفي قضية سعيد المولد الكثير منهم أيدوا شخصنة البرقان للموضوع، وبعد أن أصدر الفيفا بطاقة مؤقتة للاعب ليمارس نشاطه، قالوا انها مؤقتة لا تقدم ولا تؤخر، هم فضحوا أنفسهم للوسط الرياضي النظيف، ومع ذلك لازالوا يواصلون غوغائيتهم وصراخهم، والصراخ على قد ضربة محامي سعيد لهم. ماذا بقي؟ بقي القول: أحكم الكيان العظيم – الملكي وكبير الأندية، أنه أحكم القبضة على اتحاد كرة القدم وكل لجانه، والشكر للأستاذ أحمد عيد الذي قدم خدمة للأهلي من حيث يعلم أو لايعلم، يقصد أو لايقصد، وحان الوقت أن يسدد الملكي كل ديون الظلم وعدم العدالة، واستقصاده دون غيره من الأندية، وهي فرصة اذا مافوتها مجلس إدارة الأهلي فلن تقوم له قائمة في ارساء العدالة والإنصاف. ترنيمتي: طاح بايدينا ولا سمى عليه أي أحد قبضة الملكي قوية وحان تسديد الديون لا تصالح لا تهاون لا ولا نسكت أبد أمة الاهلي صبورة وفتحت كل العيون