لا حديث في الصحافة الفرنسةالاصادرة اليوم الا عن فضيحة الفيفا الجديدة والتيجاءت لتستكمل مسلسل الفضائح الذي بدا في التاسع والعشرين من شهر مايو الماضي بزيوريخ عندما داهمت الشرطة الفيديرالية فندق بور اولاك الشهير واوقفت نحو اربعة عشرة شخصا بتهم الفساد والرشوة صحيفة ليكيب الفرنسية دافعت بشراسة عى بلاتيني وقالت بانه يقف على ارضية صلبة لان العقد الموقع مع الفيفا قانوني وتم بمعرفة اللجنة القانونية للاتحاد الدولي وقالت "ليكيب " بان بلاتيني هو ايقونة الكرة الفرنسية وتاريخه ناصع كلاعب وكمدرب وكاداري على راس الويفا صحيفة "لو باريزيان" ليبيري اشادت بتاريخ ميشيل بلاتيني وقالت بانه بات مستهدفا بعد ان علن ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي في المقابل انتقدت صحف فرنسية اخرى مثل لوفيغارو ولوموند بلاتيني وقالت لوفيغارو بان بلاتيني عليه ان يثبت بانه فوق الشبهات وان ينفي التهم ويدحضها بالادلة الدامغة لوموند قالت بان افيفا اصبحت مستنقعا للفساد ومن هذا المنطلق فان الشبها ت تحوم حول بلاتيني وكل المحيطين ببلاتر واضافت الصحيفة : ان فضائح الفيفا من شانها ان تفقد المؤسسة الدولية مصداقيتها من جهة اخرى دافع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم عن مواطنه ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بعد أن استدعي الجمعة، كشاهد على صلة بتحقيقات في قضايا فساد يخضع لها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر. وقال فالس في تصريحات لعدة إذاعات فرنسية: "نحن محظوظون لأن لدينا ميشيل بلاتيني الذي كان رياضيا عظيما ونعتبره رئيسا رائعا لليويفا ونثق فيه بشكل تام"، مضيفا أنه سيحاول إثبات "صداقته" لنجم كرة القدم الفرنسي القديم.