يسعى النصر إلى استعادة توازنه حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على القادسية في المرحلة الثانية من دوري جميل السعودي للمحترفين، والتي ستشهد ثلاث مواجهات، يبحث الشباب في المحافظة على صدارته حينما يواجه هجر، ويلتقي التعاون مع ضيفه الفيصلي في القصيم. وعلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، سيكون النصر حامل اللقب مطالباً بتحقيق الثلاث نقاط، إذا ما أراد المنافسة على لقب جميل للمرة الثالثة على التوالي، حينما يحل ضيفاً على القادسية الصاعد حديثاً لدوري جميل. وخرج النصر في أولى مبارياته في دوري جميل بتعادل بطعم الخسارة من أمام ضيفه هجر الأسبوع الماضي. ويعلم الأوروغوياني خورخي داسيلفا مدرب النصر، أن هذه المباراة قد تكون الأخيرة مع أصفر العاصمة في حال لم يحقق الفوز، إذ إنه يواجه مطالبات جماهيرية كبيرة لإقالته عقب خسارته من أمام غريمه التقليدي الهلال في مباراتين الأولى في نهائي كأس الملك والثانية في افتتاح الموسم السعودي على كأس السوبر، والأخيرة بعد الأداء الهزيل الذي ظهر حامل اللقب أمام هجر على أرضه وبين جماهيره. ومن المتوقع أن يبدأ داسيلفا اللقاء بنفس التشكيلة التي خاض بها لقاء المجزل الاثنين الماضي في دور 32 لكأس ولي العهد، والذي كسبها الفريق 5- صفر والتي تألق فيها مواطنه فابيان والذي ستكون مباراة القادسية الأخيرة له مع النصر، بعد أن تعاقدت الادارة الصفراء مع الثنائي المغربي يونس مختار والمالي موديبو مايغا. وتنفس داسيلفا الصعداء بعد عودة الثنائي المدافع محمد عيد والمهاجم حسن الراهب من الايقاف، وتأكد جاهزية مهاجمه نايف هزازي بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء السوبر أمام الهلال، إضافة إلى أن المحترف الجديد يونس مختار سيكون ضمن قائمة 18 لاعباً المشاركين في اللقاء. وفي المقابل يبحث القادسية الصاعد هذا الموسم لدوري جميل إلى تحقيق نتيجة إيجابية تؤمن وضع الفريق مبكراً، بعد فوزه في المباراة الأولى أمام الفيصلي 1-صفر بقدم لاعبه نايف البلوي. وعلى استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، يتطلع الشباب لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي والمحافظة على صدارته للدوري حينما يحل ضيفاً على هجر. ونجح الشباب باعتلاء صدارة الدوري بعد انتهاء المرحلة الأولى بفوزه على الرائد 3-1 في مباراة كان نجمها لاعبه البرازيلي رافينيا الذي يقضي موسمه الثالث مع الفريق. في حين يسعى هجر إلى تكرار مستواه المميز الذي ظهر به في لقائه الأول أمام النصر حامل اللقب، حينما خرج منه بنقطة خارج أرضه بعد تعادله السلبي. وعلى استاد مدينة الملك سلمان بالمجمعة يبحث الفيصلي عن استعادة توازنه حينما يستضيف التعاون. وخسر الفيصلي أولى لقاءاته في الدوري أمام القادسية الصاعد حديثاً. وفي المقابل يبحث التعاون عن تحقيق أول ثلاث نقاط له بعد أن كان قريباً منها في لقائه الأول أمام الأهلي، بعد أن فرط بثلاث نقاط كانت في متناول اليد، بعد أن تسابق لاعبوه على إهدار الفرص ليخرج بتعادل سلبي.