بعد اقامة النسخة الاخيرة في المملكة بدلا عن البصرة العراقية والتي تعذر اقامة الدورة فيها بسبب عدم جاهزية الملاعب تواجه دورة الخليج في نسختها الثالثة والعشرين في الكويت بعض المطبات بسبب التاجيل وتشكل حالة ملاعب الكويت عقبة في وجه اقامة الدورة بشهادة لجنة التفتيش الخليجية والتي يتراسها القطري سعود المهندي بدات قصة الكويت مع دورة الخليج في سبتمبر من العام الماضي عندما أعلن أمين سر الاتحاد الكويتي لكرة القدم وعضو اللجنة الدائمة للامناء العامين لبطولة كأس الخليج سهو السهو موافقة اللجنة بالاجماع على اقامة "خليجي 23′′ في دولة الكويت. وتم تحديد شهر ديسمبر من العام الحالي او يناير من العام القادم كموعد لاقامة الدورة واعتمد رؤساء الاتحادات الخليجية استضافة الكويت لهذا الحدث في نوفمبر الماضي وفي ابريل الماضي قام وفد لجنة التفتيش الخليجية بزيارة ميدانية لملاعب الكرة والمنشات الرياضية في الكويت وبدات خيوط ازمة المواعيد تتشكل في الثالث من شهر اغسطس الحالي عندما تقرر تاجيل المسابقة لعام واحد باجماع امناء سر الاتحادات الخليجية في السادس من اغسطس اكد المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة بالكويت، الشيخ أحمد المنصور الصباح: بان الكويت على أتم الاستعداد لاستضافة بطولة كأس الخليج في موعدها المحدد والمنشآت الرياضية والملاعب ستكون جاهزة قبل موعد انطلاق البطولة بفترة كافية. وفي تطور جديد اطلع مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الأسبوعي على توصية اللجنة الدائمة لشؤون الشباب وتأكيدها على استعداد الدولة لاستضافة البطولة في موعدها المقرر وجاهزية كافة المنشآت الرياضية وبصفة خاصة استاد جابر الدولي وتنص لوائح الدورة بانه في حال تعذر اقامة الدورة في الكويت لسبب او لاخر فان الدولة البديلة للاستضافة هي قطر وبعيدا عن موضوع اقامة دورة الخليج في الموعد المحدد فان الكرة الكويتية تواجه تهديدات بتجميد نشاطها من اللجنة الاولمبية الدولية بسبب عدم احترام اللوائح وتدخل السياسة في الهيئات الرياضية وامهلت الكويت حتى الخامس عشر من اكتوبر لتسوية وضعتها واحترام اللوائح وكان الفيفا قد اوقف الكرة الكويتية منذ سنوات لنفس السبب ورفع الايقاف بعد ان تعهدت جهات حكومية باحترام اللوائح ويخوض منتخب الكويت مبارياته خارج ارضه بسبب هذه التهديدات