السنوات تمضي والعروض تنهال في كل موسم على إدارة الشباب لكسب خدمات المدافع حسن معاذ، ذلك النجم الذي خطف إعجاب الهلاليين ، وجعل صناع القرار في البيت الهلالي يفاوضونه لسنوات إبان رئاسة خالد البلطان وبعدها فاوضوا إدارة خالد بن سعد ، وفي كل موسم تتصدر أسمه الصفحات الرياضية وتنتهي بإستمراره شبابياً ، ومع ذلك بقي الأمل الهلالي بكسب معاذ مستمر فتجد أن عجلة المفاوضات الزرقاء تعود للتفاوض وبالنهاية تتوقف تلك العجلة التفاوضية بعد تمسك الإدارة الشبابية بخدمات معاذ ، وربما فقد الهلاليين الأمل بموافقة الشبابيين على التخلي عن لاعبهم وخلال الأيام الماضية دخل نادي الأهلي بدائرة الحلم للتعاقد مع معاذ ، ولم يستفيدوا من تجربة الهلال مع معاذ ، وربما توقع الأهلاويين أن الشباب فتح الطريق لهزازي للأستفادة من العائد المادي ، وسوف يبداء المزاد على بقية نجومه وقدموا العرض المادي الضخم الا أن الصفقة تعثرت بتمسك الشبابيين بمعاذ لعدم موافقة الرمز الشبابي ، وبعد مطالبات جماهيرية كانت تخشى فتح المزاد وسقوط الشباب ، لاسيما أن التفريط بالنجوم طريق للسقوط والإبتعاد عن البطولات لعدم إيجاد بدلائل بنفس الكفاءاة فالبدائل نادرة والأمثلة كثيره ومن أبرزها تفريط الهلال قبل سنوات بالظهير الأيمن أحمد الدوخي ترك فراغاً بتلك الخانة وتعاقد الهلال مع كثير من اللاعبين ولم يغلقوا ذلك الفراغ وهذه رسالة لكل من يعتقد ان العوائد المادية تجلب البدائل الفنية .