* منذ بداية الموسم جزمت أن الدوري للهلال بعد الممارسات التي مارسها البعض من أجل دعم مسيرة فريقهم المفضل بكل الاتجاهات حتى تربع على قمة الترتيب طبعاً بدون جدارة. * مستوى الهلال لا يؤهله لكي يكون على قمة الترتيب، فهناك فرق أكثر تميزاً كالاتحاد والنصر والاتفاق ، فهذه الفرق تلعب كرة متميزة ومتطورة كفيلة بأن تجعلهم في الأحوال الطبيعية في القمة ما لم تتدخل الأيدي الخفية التي تحيك الدسائس. * فلم يقدم الهلال ما يشفع له أن يكون على هرم الترتيب طوال مشواره بالدوري، وأغلب النقاط التي حققها كانت بمساعدة قضاة الملاعب الذين أسقطوا المنافس كي يضمنوا الاستمرار في إدارة المباريات بقية الموسم. * لذلك كان مصدر ثقتي بحسم أمر بطولة الدوري للهلال، على الرغم من كل البكائيات التي يظهرها بنو هلال في الإعلام والإدعاء بالظلم وما أدراك ما الظلم الذي يوهمون به الشارع الرياضي بأنه واقع عليهم. * أين الظلم، والجزار رادوي يضرب ويركل ويفعل ما يحلو له دون رادع. * أين الظلم ولاعبو الهلال يفعلون ما يريدون ولا يجرؤ أي حكم على رفع البطاقة الحمراء أو حتى الصفراء خوفاً من فقدان الركض مرة أخرى على العشب الأخضر. * والبرهان الحكم العريني الذي عمل كل ما يستطيع عمله من أجل تربع الهلال على قمة الترتيب، أوقف الاتحاد والنصر المنافسين له بمهازل تحكيمية كانت كافية برسم علامة الاستفهام الكبيرة على مستوى التحكيم السعودي. * وأجزم بأن البطولات الأخرى لن تكون بعيدة عن الخزائن الزرقاء، ليس جدارةً به ولكن بفضل ما يفعله الأنصار خلف كراسي المناصب والدعم اللامحدود لدعم مسيرته بها. * كثيرون الذين يبحثون عن تدني مستوى الكرة السعودية وهبوطها إلى أدنى ما يمكن وصفه، ولكنهم لم يكلفوا أنفسهم بمواجهة الحقيقة التي تعتبر بمنظورهم مرة لأنها تمس فريقهم المدلل بزعامته المزعومة. * فالحرب الضروس التي يبطنها الهلاليون ضد النصر بكل المحاور تعكس مدى حرصهم بأهمية استمرار النصر بعيداً عن المنافسة وبأية حال كان، على الرغم من إظهارهم عدم الاهتمام بذلك ظاهرياً للإعلام. * فقد كرسوا كل جهودهم بإحباط أية خطوة إيجابية يقوم بها النصر، وإفشالها بتوجيه اللوبي الإعلامي الأزرق وممارسة الضغوط حتى ينجح في مساعيه المحبطة. * وهاهي الحرب الجديدة تبدأ على كافة الأصعدة الإعلامية ، من أجل عرقلة مسيرته في البطولة الهامة والأقوى وبالتالي عدم التأهل للبطولة العالمية التي استعصت عليهم ، ولا يريدون تكرار الإنجاز النصراوي في ظل عدم قدرتهم بتسجيل إنجاز أول . * ولن تتوقف الحرب حتى يطلق حكم مباراة آخر مباراة للنصر بالبطولة معلنا خروجه منها ، وأتمنى منكم متابعة الطرح الإعلامي خلال الفترة القادمة فيما يخص النصر ومشواره الآسيوي.